[align=right]تلك الفراغات التي بين اصابعنا خلقت لتملؤها
اصابع يد اخرى,,
وتغمرها بفيض من الحب والحنان الصادق
لتفرح معها في الفرح
وتحزن معها في الحزن
وتقف في جانبها في الشده
وتساعدها وقت الحاجه
وتنصحهاا عند الخطاء
فما اعظم الصداقه,,
روح في جسدين,,
وهي مدينه فسيحه لاتضم الا الاوفياء
وتجملها اشجار الصدق وتكسوها خضرة الحب
وتشدوا بلابل الوفاء,,
فجميل ان نجد الاصدقاء الاوفياء
الذين لم يعيشوا معنا ولم تضمهم اسوار منازلنا
ولكت تضمهم حنايا الروح,,
بالنسبه لي الصديق مايختار الا بعد مده طويله من الزماله والمعرفه الجيده به
يطلق عليه صديق اذا وجدت فيه مايعني حق الصداقه فعلا,,
تحيتي لك,,[/align]