أحسنت أخي ( طير الوسيطى ) وأحسن الله عزاءك .. وجبر الله مصابك .. والحقيقة إن اكثر ما يحز في النفس ويديم فيها همها وكمدها هو الفراق والرحيل عن الرؤية وعن اللقاء .. فما بالك بالرحيل الأبدي ..
أهنيك على هذه المعاني والأجمل فيها هذه الحكم أنك تتعزى بأن هذا الشيء قدر ونصيب .. فأحسنت وبارك الله فيك وإلى الأمام .. وتعز بمصيبة وفاة الرسول فإنه لن يأتي أفضل ولا أغلى ولا أعظم مفارَق في جميع الدنيا كلها .
أخوك ( عصي الدمع ) .