عرض مشاركة واحدة
قديم 16-07-10, 08:21 am   رقم المشاركة : 4
شميساوي
عـضـو قديــر
 
الصورة الرمزية شميساوي






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : شميساوي غير متواجد حالياً
لعبة الحـــــــظ ...؟؟


دائما" تجد أن الناس يلعنون حظهم ، وقليل أن ترى أحدا" يقول أنصفني حظي .
بل تسمع وتشاهد أناس يقصون القصص ويضربون الامثال والقصائد ليشاركوك همــومهم ..
ومــن هذه القصص ، قصة حصلت لي وقمت بتأليف قصيدة عنها ، ولكن لن أذكر القصيدة بل سأذكر قصتي سردا" :

في يوم من الأيام كنت خارجا" أهيم على وجهي في طرقات المدينة ، شارعا" شارعا" ومن حي إلى حي آخر لا أعلم إلى أي مكان أذهب ،
فقلت في نفسي لن أجد مكانا" أرفــه به عن نفسي أجمل من شاطئ البحر .
وأرمي به ما يحزنني لعلي أنسى ماحصل لي ،
ذهبت إلى الشاطئ وأوقفت سيارتي في الأماكن المخصصة ونزلت ماشيا" ،،
فلما همــمت بالإبتعاد تذكرت بأني لم أحضر هاتفي المحمول
فرجعت إلى السيارة وجلبته ،
وأنا غارق في مشاهدة البحر وأمواجهه الهادئة ، وإذا بي أصطدم بإمرأه كانت منسجمه بمشاهدة طفلها الصغير وهي تضعه في عربة النزهات في رصيف المشاة ،
فمن هول الموقف لم أستطع الكلام و مع أنني أنا المخطأ إلا أنها هي من قامت بالإعتذار مني ، ولكن عندما هممت بالإبتعاد ((( أنا من الناس الذين يخجلون من الحديث مع إمرأة غريبة أو بالأحرى مع أي إمرأة كانت بعد أن صدمت بخيانة عظمى من أحدهن ))) ..
قالت لي : كيف حالك يا فارس . إرتبكت وتلعثمت .
قلت : بخير ولكن كيف عرفتي إسمي .
ولأننا في مدينة محافظه للثوابت الإسلامية لم أعرفها لأنها متحجبة حجاب كاملا" ..
قالت : وكيف لا أعرفك ،، وضحكت

عندما سمعت ضحكتها شعرت بشعور غريب وأقشعر بدني وقلت في نفسي ( إنها هي صوتها وضحكتها ) لم تتغير أبدا" كأني أسمعها في أول مكالمة لي معها ..
قلت : هل أنتي أحلام ؟
قالت لي : نعم أنا هي بشحمها ولحمها ...

إنعقد لساني لم أستطع أن أقول لها إلا (( لماذا كذبتــي علي ))

سكتت أحلام ، ولم تستطع الإجابة ..






رد مع اقتباس