عرض مشاركة واحدة
قديم 16-07-10, 08:23 am   رقم المشاركة : 5
شميساوي
عـضـو قديــر
 
الصورة الرمزية شميساوي






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : شميساوي غير متواجد حالياً
تــــــآبع ,,, لعبة الحــــظ ..؟؟


(( ................ تــــــــــــــــــآبع لمـــا سبق .................... ))







فتذكرت اليوم الذي كنت فيه في قمة سعادتي لأنني تم قبولي في الإبتعاث إلى الخارج وبإذن الله عند تخرجي سوف أطلب من والدي أن يخطبا لي أحلام وتكون زوجتي وجنتي في الدنيا ،
ونــنهي قصة حبنا اللتي عشناها لأربع سنوات بحلمنا المكمل لقصتنا وهو الزواج ،،،

ولم يكن أحدا" يعلم بقصتي أنا وأحلام ،، ولأنها كانت تربطنا بها قرابة كنا نخاف من أن يكشف أمرنا وتركنا علاقتنا خفية بيني وبينها ،،
وهذا ما زاد من تعقيد المسألة ....
وقبل سفري إلى الولايات المتحدة الأمريكية أرسلت لأحلام رسالة بريدية لانه في وقت هذه البعثة لم يكن يوجد الهاتف المحمول ،
وقلت لها : بالإختصار (( سوف أغيب لمدة سنة ونصف وسأعود لنقوم بالزواج بإذن الله وسأجعل صورتك ثابته في رأسي إلا أن أعود ))

رحلت إلى أمريكا وكانت هذه مفتاح حظي السيئ . جلست فيها لمدة ستة أشهر لم أتصل بأهلي إلا مرة واحدة فقط وذلك لتكلفة الإتصال المرتفعة وإنشغالي بالدراسة لأنني قمت بمواعدة أحلام بأني سأحضر شهادة الماجستير لأجلها ..

وفي أحد الأيام جائتني رسالة من اهلي ويخبروني أن أخي وائل سوف يتزوج ،، وان زواجه سوف يكون بعد رجوعي من السفر بيومين ،
لكي يحتفلوا بعودتي وإحضار الشهادة وبزواج أخي في وقت متقارب ،،
لم يذكروا في رسالتهم من أي عائلة سوف يتزوج أخي وائل ،

أعطاني خبر زواج أخي دافعا" للإجتهاد والمثابرة لكي أنفذ ماوعدت به عشيقتي أحلام ...

ولله الحمد نجحت في جميع المواد ولكن بقي سنة ونصف أخرى للحصول على الماجستير
ولم أكن أهتم لمى بقي لأني كنت أفكر بالزواج من أحلام وإحضارها معي إلى أمريكا لأنها كانت دائما" تحلم بالسفر إليها ...

عند وصولي إلى مطار مدينتنا كان في إستقبالي أبي وأخي عمي ، تبادلنا العناق ورأيت والدي يبكي من الفرح ،، أنا كنت فرحا" برجوعي إليهم ولكن مايفرحني جدا" هو سماع صوت أحلام ..

وصلنا إلى البيت وكنت مرهقا" من الرحلة ، فسلمت على بقيت أهلي وقمت بالإستئذان لكي أرتاح قليلا" ..







رد مع اقتباس