. دائماً مااعيش خيالاً دور اليتيم او بمعنى أدق اللقيط اعيش في مكان ما !! مع كم من الأقران متقاربو العمر من نفس الجنس تواجدوا لنفس السبب !! عابرون جميعا نفس الدروب !! يتعاقب على مراقبتنا اناس من نفس الجنس ايضاً لانعرف شيئاً عن الجنس الآخر ولانعرف كيفية العيش معة او امكانية التعايش معة !! نكبر وتكبر معنا دائرة المسائل ويزداد حجم علامة الاستفهام والعجب ؟!! نعي قليلا من معاني الماضي ونجهل كلمة سر المستقبل ! معقدة هي خيوط حياتنا واسلاك شائكة تحيط بحقيقتها مرميون ببحر العالم المتلاطم هائج الأمواج لانملك معة سوى قشة اسباب تواجدنا في هذا العالم نصادف ملايين البشر يسبحون ترى ايهم ابي ؟!!! ربما الآن انا وامي في نفس المكان ونفس الزمان ربما هذه هي !! او هي تلك !! او يبدو انها السمراء بعض الشيء بالتأكيد انها هي فقد اورثتني تلك السحنة علي ان ألحق بها قبل ان تفلت من امام ناظري اصحو من تخميناتي على صوت عربة تسوق تريد العبور بأمتعتها تدفعها فتاة من خلفها والديها يرمون مشترياتهم في تلك العربة ليزداد ثقل الحمل على عجلاتها وكأنها تستحثني في الإبتعاد عن طريقها .. اسير بعدها تحملني الخطى نحو سراب اجـرّ فراغي معي لأنني على يقين انني لن اجد احدا اُخلّفة له !! " جزء من خيال لن يصل ولو نقطة من حقيقة الواقع المتعايش لدى ذلك الوحيد " ل د ع عادات المجتمع ظلمت كثيراً بتقسيماتها وقوانينها فبالتأكيد انها لن ترحم اللقيط من ذلك