[align=center]تفضل الكثير من الأعضاء سواء في هذا المنتدى أو في العديد من المنتديات برصد الجرائم العمالة البنغالية في السعودية .. وحيث أن هذا الرصد أعطى نتيجة جيدة في التعريف بهذا الجانب .. وتحذير المواطنيين والمقيميين عن الأخطار التي يمكن أن تحيط بهم من هذه الفئة !!
وبما أن المعادلة أصبحت ناقصة .. فسوق العمالة السعودي يعيش صراعاً قوياً بين فئتين هما "اليمانيين والبنغاليين" للسيطرة عليه !! وقد كانت السيطرة التامة على هذا السوق للعمالة اليمانية حتى حرب الخليج الأولى .. ولعل من أهم فوائد هذه الحرب على سوق العمالة السعودي .. تطهيره من عصابات البغي والإجرام في هذا السوق الذي كانت تسيطر عليه العمالة اليمانية بنسبة تفوق الـ 50% .. حيث رفضت هذه العصابات تصحيح أوضاعها وغادرت البلاد مع أول صاروخ سكود وقع على الرياض تضامناً مع الرئيس العراقي ضد دول الخليج !! ولم يبقى من اليمانيين سوى الفعالين المنتجين الذين بادروا بتصحيح أوضاعهم فأهلاً ومرحباً بهم !!
ولأن خروج العمالة اليمانية شكل فراغاً في السوق فقد تصارعت عدة فئات للسيطرة علية وكانت الغلبة أخيراً للعمالة البنغالية التي احتلت مركز العمالة الأجنبية في الرياض "البطحاء" وحولته إلى: "دكا" بدلاً من : "صنعاء" !!
السيطرة البنغالية على سوق العمالة السعودي كشفت مدى الخطورة على أمن الوطن والمواطن من هذه الفئة .. ولعل الجهات الأمنية السعودية فطنت مؤخراً لهذا الجانب لتأتي الحملات الأمنية المكثفة لتكشف المستور عما يدور في "البطحا" !!
وبما أن هذه الحملات طهرت بؤر تمركز العمالة البنغالية في البطحاء فنأمل أن لا تؤدي هذه النتائج إلى إفساح المجال لسيطرة القطب الآخر "العمالة اليمانية "على هذه المراكز لتعود حليمة لعادتها القديمة وكأنك بابو زيد ماغزيت !!
كل الدلائل تشير إلى ذلك .. فالعمالة اليمانية في ازدياد مخيف .. فقد سيطرت سيطرة كاملة على أسواق الجوالات ومحلات الكفرات والزيوت والبطاريات ومحلات الخضار والبضائع المخفضة والمطاعم والمقاهي الشعبية والبقالات الكبيرة على الطرق السريعة.. ولعلكم تلاحضون تمركز هذه الفئة في النشاطات التي يدعمها وكلاء متسعودون من الجنسية اليمانية كما هو الحال مع البناشر والزيوت والبطاريات !!
كما أن الخطورة الكبرى في زيادة أعداد العمالة اليمانية داخل السوق السعودي تتمثل في الحدود المفتوحة مع اليمن فالعصابات اليمانية تفعل ما يحلو لها من السطو والسلب والنهب وسرقة السيارات ثم تلوذ بالفرار عبر الحدود لتصريف المسروقات هناك وطريق العودة ميسر عبر الحدود بدون حسيب ولا رقيب !! ليعاودوا الكرة وممارسة السلب والنهب وتصريفها وكأنها غنائم حرب من السعوديين البسطاء !! وسط فرجة من الجهات الأمنية السعودية وعدم اتخاذ التدابير الأمنية التي تحول دون ذلك ولعل أهماه حاجز أمني على الحدود اليمانية فهو أولى وأكثر فائدة للأمن الداخلي من الحاجز الأمني مع الحدود العراقية الذي وقد عقد تنفيذه !!
ميزة الحدود المفتوحة للعمالة اليمانية كانت لها سمتها الواضحة على جرائم العصابات اليمانية التي تختار المواجهة المباشرة مع المواطن .. وبذلك تتركز جرائمهم في السطو والسلب والنهب وانتحال شخصية رجال الأمن .. ولا شك بأنها أشد وأنكى من جرائم البنغال التي تتمثل في التزييف والتزوير وتمرير المكالمات !!
لنعد الى التاريخ قليلا ونرى مدى الحقد على هذه البلاد منذ توحيدها وخاصة انها مهبط الوحي وبلاد الحرمين ومنبرا للسنه المطهره قصة محاولة قتل الملك عبدالعزيز رحمه الله على يد يمني شيعي اثناء الحج واعرف ان الكثير لم يسمع بها من قبل ولكن اوردتها للتذكير فقط..
محاولة إغتيال الإمام الصالح الملك عبد العزيز آل سعود:
حيث حاول شيعة اليمن، اغتيال ذلك الإمام العادل، الذي وحد جزيرة العرب، على كلمة التوحيد، وهو الملك عبد العزيز آل سعود رحمه الله تعالى، ولكن الله خيب آمال أولئك المبتدعة الضُلال، ففي يوم الجمعة 10 ذي الحجة، الساعة الواحدة صباحاً، من يوم النحر عام 1353ه، شرع الملك عبد العزيز، وحضرة صاحب السمو الملكي، ولي العهد الأمير سعود، ورجال الحاشية والحرس، ومعهم ثلة من رجال الشرطة، يطوفون بالبيت الحرام طواف الإفاضة، وبعد انتهاء الشوط الرابع واستلام الحجر الأسود، تقدم الملك سائراً في شوطه الخامس، ووليُ عهده وحاشيتِه، يسيرون خلْفَه، إذا برجل يخرج فجأة من حِجْرِ اسماعيل، شاهراً خنجراً، قد انتضاها في يده، وهو يصيح بصوت غير مفهوم، متقدماً من الملك عبدالعزيز، يريد طعنه فاعترضه أحد جنود الشرطة وهو يدعى (أحمد بن موسى العسيري)، فطعنه الرجل، فأرداه قتيلاً فأمسك به آخر يسمى (مجدوع بن شباب) فطعنه أيضاً، فعاجل المجرم عبدٌ من عبيد الملك يدعى (عبد الله البرقاوي) بطلق ناري من سلاحه، فأرداه قتيلاً قبل أن يتمكن من الوصول إلى الملك عبدالعزيز.
وفي هذه اللحظة شُوهد مجرم ثان، رفيقاً للمجرم الأول يجري من خلف الملك، يريد القضاء على ولي العهد، الأمير سعود، خارجاً من حجر إسماعيل من جهة الركن اليماني للبيت الشريف، شاهراً خنجره أيضاً فعاجله عبد من عبيد ولي العهد، يُدعى (خير الله) بطلق ناري من سلاحه فقَتَله.
وحينما رأى المجرم الثالث ما حل بأصحابه، وكان قد خرج فيما يظهر، من حجر اسماعيل مع المجرم الثاني، هرب مسرعاً يريد الفرار فأطلق عليه جنود الشرطة رصاص بنادقهم، فخر صريعاً وظل على قيد الحياة مدة ساعة واحدة، تمكن المحققون في أثنائها من معرفة اسمه بقوله: أنا علي.
فنجى الله عز وجل الملك الصالح عبدالعزيز آل سعود رحمه الله تعالى، من خبث وإجرام أولئك المبتدعة
قبل حرب الخليج الاولى واقصد بها غزو الكويت صدر امر ملكي مقتضاه ان المواطن اليمني يعامل معاملة المواطن السعودي لان المملكه العربيه السعوديه كانت تعتبر شعب اليمن هو شعبها وبالتالي قدمت الحكومه السعوديه تسهيلات واسعه لمئات الاف من اليمانيين الموجودين في السعوديه فلم يطبق عليهم نظام الاستقدام والتأشيرات والكفيل هذا بخلاف الدعم المادي والمعنوي لحكومة وشعب اليمن فأنشأت المطارات وشقت الطرق واوفدت مئات المعلمين السعوديين لتعليم اطفال اليمن وبنت المسشتفيات دون منة او اذى لان رابط الدين والعروبه والجوار يحتم عليها ذلك حتى اننا كشعب نشعر ان الاخوه اليمانيين كأنهم اخواننا وابناء عمومتنا ولكن؟؟؟
ماذا حدث بعد حرب الخليج الاولى ودخول العراق وتشريد الاف الاسر الكويتيه وانهاء بلد بأكمله في يوم واحد في جريمة كبرى شهد لها التاريخ الحديث كان موقف اليمن مخزي للغايه وبكل ماتحمله الكلمه من معنى فقد عضت اليد التي مدت لها وتحالفت مع المعتدي ضد المعتدى عليه وغرتهم الاماني التي وعدهم بها صدام حسين رحمه الله فخرجت المظاهرات في الشوارع اليمنيه والتي تندد بدول الخليج وموقفها العدائي من صدام وطلبها قوات اجنبيه لصد الجيش العراقي عن شرق المملكه وتحرير الكويت فنتج عن تلك المظاهرات اعتداءات مؤسفه على السفاره السعوديه وعلى المنشآت الحيويه التي بنتها المملكه في اليمن فتم تحطيم واحراق العديد من تلك المنشآت في حقد وبغض دفينين فأتخذت المملكه قرارها بطرد الجايه اليمنيه وابدت عدم رغبتها في بقائهم على اراضيها وكان عددهم تقريبا في تلك الفتره ستمائه وخمسون الف يمني تقريبا فزاد السخط اليمني على السعوديه بعد ذلك بشكل عنيف وصل الى دخول كتيبة دبابات يمنيه وتجاوزها الحدود السعوديه في اول يوم لعاصفة الصحراء فتعاملت معها القوات الجويه كما ينبغي وكان هدف اليمن من ذلك هو اشغال السعوديه في حدودها الجنوبيه لان اغلب قواتها كانت في الشمال الملتهب وكانت هذه تعليمات مباشره من صدام لعلي عبدالله صالح رئيس اليمن في خيانة عظمى للمملكه العربيه السعوديه
- منقـول - [/align]