عـــــســـــولــي ، أخي الكريم .. تحطمت نوعًا ما يوم قرأت ردك .. أتكلم عن جنة الرضا ، وأن اللهث المتواصل خلف الأمنيات سببه الحرمان ، الذي لن نرضى معه ! ولو تحققت كل أمانينا ! صدقني ، ربما أنتَ بديونك أسعد ممن لا زال يركض ويكلف نفسه فوق طاقتها ظنًا بأنه سيقتنع يومًا ما ! وتأمل توقيعك الجميل ؛ الذي يدل دلالة واضحة على أن ابن آدم لا يمكن أن يرضى ! ثم من قال لك أننا أصحاب أموال ؟! بالعكس بسطاء جدًا جدًا جدًا ! وكان عندنا ديون تقص الظهر بعد .. وإذا على السفر .. مو كل سفراتي مع أهلي .. وأصلًا معد تفرق بنت وزير أو فقير .. الكل صار يسافر .. أسعدك الله أينما كنت ..