تباعدت القلوب ، فتعقدت الأفهام ! لو كنا نضمن قلوبًا تفرح لنا ؛ لتسابقنا لزف أفراحنا إليها ! للأسف مرضى القلوب من حسد وغل كثيرون للغاية .. وهذا ما جعل الكتمان يصل إلى هذه المرحلة المخزية ! هل يعقل عائلة واحدة لا يدرون بزواج ابنة عمتهم إلا ببطاقة الدعوة ؟! أين أواصر الحب وقبلها الدم ؟! اللهم إنا نسألك قلبًا سليمًا .. هذا بشكل عام ، أما حالة الوسوسة من إخفاء كل شيء سواء مرض أو فرح .. فعلاجها عند الطبيب النفسي حمانا الله والمسلمين ..