[عبدالعزيزالحربي]

كشف قائد الفريق الكروي الأول في نادي الشباب نايف القاضي عن تلقيه عروضا محلية وخارجية عدة.
وعبر القاضي الذي يقود فريقه في بطولة النخبة الدولية الثالثة المقامة حالياً في أبها عن حنينه إلى ناديه السابق الأهلي، وتحدث عن ظروف إصابته والمنتخب، في حوار لا يخلو من الصراحة.
كيف ترى حظوظ الشباب في بطولة النخبة الدولية الثالثة في أبها؟
ـ حظوظنا جيدة كما هي حظوظ الفرق المشاركة والمتأهلة معنا إلى دور الأربعة، إلا أن فريقنا يمر بأفضل حالاته مع المدرب الجديد الأوروجوياني جورج فوساتي الذي وفر انسجاماً بين اللاعبين، خصوصاً بعد نجاح معسكرنا في ألمانيا.
هل تعتقد أن الشباب وجد ضالته في المدرب الجديد فوساتي؟
ـ أعتقد أنه مدرب كبير، وكان ذلك واضحاً من خلال أسلوبه التدريبي المميز وشخصيته القوية، وأتمنى أن يوفق في مشواره مع الفريق خلال المنافسات المقبلة.
البعض يتهمه بأنه شديد في التعامل مع اللاعبين؟
ـ على العكس تماماً هو مدرب محترم، ويحترم الآخرين، ويريد منهم فقط تطبيق ما يطلبه، ولايسمح لأي شخص أن يتدخل في عمله، وهذا هو أسلوب المدرب الناجح.
هل تجد أن استعدادات الفريق كافية لخوض غمار ربع نهائي دوري الأبطال الآسيوي؟
ـ نعم فالفريق وصل إلى مرحلة رائعة تمكنه من تحقيق طموح كل الشبابيين والوطن بأكمله.
هل تعافيت من الإصابة تماماً؟
ـ الحمد لله، فبعد أن مررت بظروف قاسية في الموسم الماضي نتيجة تعرضي لكسر في القدم، أجد نفسي الآن جاهزا صحياً ولياقياً وفنياً لتمثيل فريقي في المشاركات المقبلة.
لماذا تتكرر إصاباتك مع الشباب؟
ـ الإصابة قضاء وقدر، سواء في الشباب أو في أي فريق آخر، وما تعرضت له يتعرض له جميع لاعبي العالم والحمد لله على كل حال.
* هل تحن لفريقك الأول الأهلي؟
ـ بكل صراحة نعم، ففي الأهلي لعبت وتدرجت في جميع المراحل السنية، وفي الأهلي عرفني الناس، وفي الأهلي تعلمت فنون الكرة، والأهلي هو بيتي الأول والأخير، بالإضافة إلى أن هناك رابطة قوية مع جمهور الأهلي ويجمعنا الحب قبل الرحيل وبعد الرحيل.
كأنك تلمح إلى العودة للأهلي؟
ـ نحن في زمن الاحتراف، وكل شيء ممكن، وصدقني إن عدت فهي أمنية، وإن بقيت في فريقي الحالي الشباب فهذا الأمر يسعدني لأنه أحد الأندية الكبيرة في الوطن.
وهل لديك عرض أهلاوي؟
ـ في الحقيقة هناك عروض كثيرة داخلية وخارجية ولكني لم أحدد بعد قراري حيالها.
هل أنت مستعد للعودة إلى المنتخب؟
ـ مدافعو الأخضر فيهم الخير والبركة وبينهم تفاهم واضح، إلا أنني سأكون سعيداً لو تم استدعائي، لأن اللعب ضمن صفوف المنتخب أمنية وطموح ورغبة جميع اللاعبين، وأنا جاهز للعودة في أي وقت يطلب مني ذلك.
ما رأيك في قلة عدد جماهير الشباب؟
ـ دون شك أن الجماهير الرياضية هي وقود أي فريق وأي لاعب، والشباب هو الأقل جماهيرية بين الفرق الكبيرة، لكنه لو استمر خلال السنوات المقبلة في حصد الألقاب سيختلف الوضع ويكسب جماهير كثيرة، علماً أن الشباب محبوب من الجميع حتى من جماهير الفرق المنافسة.
تشاركون اليوم في بطولة النخبة الدولية الثالثة، من أعجبك من لاعبي البطولة؟
هناك أسماء أتوقع لها النجاح في مقدمتها لاعب الشباب فهد حمد الذي أشعر أنه سيكون أحد اللاعبين البارزين في المملكة إضافة إلى لاعب الهلال نيفيز.