فارقته وأساي غير مفارقي
وتركت في كفيه بعض علائقي
ومضيت لاكفاه اطبقتا ولا
رمتا ولاشكتا ثقيل مواثق
غال البرود بقية من حسه
واعتاض عنه بمنطق متحاذق
ورماه زخرف لحظة في عثرة
فأشاح عن وجه الخليل الصادق
لم تبق من ذكراه إلا خيبة
في مقلتي ووخزة في خافقي
لولا قديم مودة لم اجترئ
ابدا على سامي المقام السامق
لكن طيفا من زمان براءة
طرق الرؤى انعم به من طارق
ففتحت افاقي له وسبحت في
تياره وكسرت كل مغالقي
عتبي الذي داريته فأضر بي
ياليته دمع بمقلة عاشق