[اللورد حمود]

بالحقيقة تعجبني يا قيدوم بعض المواضيع التي فيها استرسال من خلال الردود و هذة المواضيع قد فقدت منذ العصر الاول للمنتديات .،

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قيدوم     [align=center] اهلاً باللورد / أعتقد أني مصابة بلعنة فهم الحياة كما يجب تعلم أن الأشياء الصغيرة فيها (مشاهدة فيلم , قراءة رواية....الخ) هي محاولات ساذجة لإلهاءنا عن حقيقة أكبر مازلنا لانعرفها ! إنها لعنة الحياة العصرية و المرفهة .. فالوقت الذي كان يقضيه "تشاك نولاند" في فلم cast away بينما كان في الجزيرة النائية لاشعال شعلة نار يتقلص في حياتنا العصرية ليُبقي لنا متسعا للأسئلة و اشياء أخرى !! جميل هو تشخيصك لحالتي ولكن هل ممكن أن تتغير حالة العقل بتفكير ( الماذا بعد ) من السواء إلى اللآسواء ! و هل شعرت يوماً بوخزات الماذا بعد ؟! أخشى أن تكون حالة فردية ممتنة جدًا لهذة الإطلالة [/align]

تشاك نولاند و شبة الضو " النار "

يا الهي على مخرج جعل كل من شاهد فيلمه يفكر بشعلة النار" التي لا تخطر على بال احد " لاننا في زمن الغاز و المايكروويف ، و يبدو لي ان التركيز على اشعال النار بالفيلم و محاولة توجيه عقولنا لتركيز عليها هي محاولة من المخرج لنقلنا الى اول و اهم عناصر الطاقة بالبشرية و كيف بدأت الطاقة الحرارية

أما مسالة المحاولات أو الاشياء التي تحاول ان تلهيك عن الحقائق الاكبر فهي نعم موجودة من وجهه نظري و لكن بالنسبة لي أؤمن بالبعض و البعض لا اتعمق بها كثيرا لأني بالنهاية سأدخل مع طريق الوسواس الذي سيأخذني الى ساحة المؤامرة و التي سأخرج منها متحجرا ضيق الافق لأن النتيجة بالنهاية ( مؤامرة ) .،


عودة الى الماذا بعد ..؟

أعرف ان مصطفى محمود تعمق كثيرا بالماذا بعد حتى ذهب بعيدا و عاد الى الايمان بوجود الخالق لكي يطمئن و يرتاح من الماذا بعد .،


و ايضا الماذا بعد ..؟

هو ( سؤال وجواب بنفس الوقت ) للمرضى النفسيين الذين عاشوا حياة يأس و حياة بؤس داخل ذواتهم حتى اصبحوا اما في سراديب العصفوريات او معلقين على المراوح .،





أماذا الماذا بعد التي تهمني في هذا الموضوع فهو سؤال ماذا بعد عندما تخرجه نفسي او قلبي عند الشروع في امر ما او شرعت و انتهيت منه .،

فمثلا عند المكوث للكثير من الوقت او التردد بكثرة على الاستراحة لايام متواصله تبدأ النفس تسأل ماذا بعد .؟

أو قبل السفر الى رحلة ما او العودة من رحلة ماذا بعد .؟
او عند شراء بعض الحاجيات أو الاغراض ماذا بعد .؟
او عند حضور مناسبة ( ما ) تراودني ماذا بعد .؟
...الخ

و لكن كنت في الكثير من الاسئلة السابقة لا ادع السؤال بدون جواب فقد كنت اجاوب على بعضها حتى لو كان الجواب سلبي لأن لدي يقين بأن النفس اللوامة و التي ذكرت بالقراءن الكريم هي نفس طيبة .،


بالنهاية ماذا بعد الاربعاء ( عيد ) او ( تمام الشهر الى ثلاثين ) ...؟