تشخيص احتباس البول :
إن عدم نزول البول من المريض قد يحث بسبب :
أ ـ احتباس البول .
ب ـ فشل الكليتين .
في حالات احتباس البول يشكو المريض من ألم في منطقة العانة (المنطقة في البطن تحت السرة ) وعدم القدرة على التبول وانتفاخ في البطن تحت السرة والأطفال يشتكون من بالبكاء المستمر ، وجفاف الحفاظات ويتم التأكد من وجود احتباس البول في الكشف السريري على البطن و الكشف الشرجي و الكشف المهبلي ، و يلاحظ وجود انتفاخ في منطقة العانة والضغط عليه يزيد من احساس المريض بالرغبة في التبول ويمكن التأكد من وجود احتباس البولي باستخدام الموجات فوق الصوتية.
ومن الملاحظ أن التهاب المثانة الحاد : تتشابه بعض أعراضه مع أعراض احتباس البول والتفرقة كما يلي:
قد يشكو المرضى من حسر بول ( صعوبة في التبول ) في حالات التهاب المثانة ولكن وجود الحرقان في البول مع نزول قطرات قليلة من البول مع وجود حرقان أو سخونة في مجرى البول مع الإحساس بعدم الإرتياح بعد التبول مع وجود قطرات دم في البول ، وباستخدام جهاز الموجات الصوتية يتم التأكد من عدم وجود إمتلاء للمثانة ( المثانة خالية من البول ).
في حالات الفشل الكلوي لايتبول المريض ولايوجد عنده إحساس بإمتلاء المثانة ولاتوجد لديه رغبة للتبول ولا يوجد لديه إنتفاخ في البطن والمثانة خالية من البول ويمكن التأكد من ذلك بجهاز الموجات فوق الصوتية .
مضاعفات احتباس البول :
حدوث فشل كلوي بسبب تسمم الدم وارتفاع نسبة البولينا في الدم ، نزيف في المثانة ، تضخم في الكليتين ، إرتجاع البول من المثانة إلى الكليتين وقد يحدث انفجار لجدارالمثانة .
علاج احتباس البول :
يجب أن يتم في مستشفى مجهز ونبدأ بالعلاج التحفظي (الدوائي ) بوضع فوط ماء دافئ على البطن تحت السرة، ويعطى المريض مسكنات للألم وفي بعض الأحيان يعطى أدوية دافعة للبول ( لبعض حالات احتباس البول بعد العمليات) وإذا لم يتبول المريض يتم تفريغ المثانة ببطئ شديد عن طريق إدخال قسطرة من مجرى البول ويجب أن يكون التفريغ ببطئ خوفاً من حدوث نزيف بولي.
وإذا فشل الطبيب في إدخال القسطرة يتم إدخال المريض غرفة العمليات و يعطى مخدر ( كلي أو نصفي أو موضعي ) ويتم إجراء عملية شق فوق العانة ( فتحة تحت السرة يتم منها تفريغ المثانة من البول) وتترك أنبوبة في المثانة لسحب البول وبعد العملية تتم دراسة الحالة ويتم تحديد سبب انسداد البول حيث يعالج بواسطة مستشار المسالك البولية .
س.1 هل توجد هناك علاقة مابين التأخر في إجراء عملية الطهارة وحدوث احتباس بولي للذكور ؟
ج. 1 نعم بعض الاطفال يعانون من ضيق خلقي في فتحة جراب رأس القضيب أو ضيق فتحة مجرى البول واستئصال الجراب في عملية الطهارة يعالج صعوبة التبول ويظهر الفتحة الخارجية لمجرى البول ، فإن كانت مسدودة يتم توسيعها جراحياً.
س.2 هل هناك علاقة مابين إجراء عملية الطهارة في الإناث وحدوث احتباس للبول ؟
ج 2. برغم أن طهارة الإناث غير شرعية إلا أنه في بعض البلدان يتم استئصال الشفرتين وقد تحدث مضاعفات في صورة نزيف أو تهتك لمجرى البول يؤدي إلى تليف في مجرى البول واحتباس البول . ونظراً لأن عملية الطهارة يتم فيها استئصال أجزاء حساسة من الجهاز التناسلي للأنثى ، يؤدي ذلك إلى حدوث برود جنسي للمرأة وكرهها وكراهيتها للجنس ، كما تؤدي طهارة الإناث إلى صعوبة في عملية الولادة .
س 3 : هل هناك علاقة مابين التهاب الأعضاء التناسلية في البنات و حدوث احتباس البول ؟
ج 3: من الممكن احتباس البول في حالات الإلتهاب الشديد للمهبل ومجرى البول ومن اهم الأسباب المؤدية لتلك الإلتهابات تلوث بكتيري ، طفيليات ، فطريات ، ديدان دبوسة مهاجرة من منطقة الشرج لمنطقة المهبل .
س 4 : ماهي الأبحاث المطلوب عملها لتحديد احتباس مجرى البول المتكرر ؟
ج 4 : تحليل بول ، مزرعة وحساسية للبول ، أشعة مسالك بولية عادية والصبغة ، أشعة على مجرى البول ، دراسة ديناميكية التبول، وإندفاع البول ، منظار مثانة ، وفي بعض الأحيان نلجأ إلى أبحاث إضافية مثل الأشعة المقطعية والرنين المغناطسي .
س 5 : هل هناك وسائل غير جراحية لعلاج احتباس البول المتكرر ؟
ج 5 : نعم ، مثال لذلك ، كي زوائد مجرى البول بالمنظار ، وكي البروستاتا بجهاز الليزر في حالات تضخم البروستاتا.
س 6 : هل هناك علاج لاحتباس البول الناشيء بسبب ضعف جدار المثانة ؟
ج 6 : في بعض حالات ضعف جدار المثانة أو إلتهاب أعصاب المثانة من الممكن إعطاء أدوية تزيد من كفاءة المثانة مثل دواء بروستجمين بشرط التأكد من عدم وجود انسداد في مجرى البول .
س 7 : ماهو علاج احتباس البول الناتج عن اصابات العمود الفقري والنخاع الشوكي ؟
ج 7 : يتم العلاج في المستشفى ويتم تركيب قسطرة لتفريغ المثانة وبضع الحالات يتم تركيب عازل طبي في العضو التناسلي يوصل إلى كيس لجمع البول ، وبعض المرضى المصابين باحتباس البول يحدث لهم ارتجاع للبول من المثانة للكلية ويلزم لهم حقن مواد راخية لجدار المثانة مثل دواء بوتكس أو تجرى لهم عملية يتم فيها تخليق مثانة صناعية من الأمعاء لمنع رجوع البول إلى الكليتين وتقليل ضغط البول في المثانة