جزاكم الله خير ، ونفع بكم على تفاعلكم
وفي هذه القصة القصير فائدة وأي فائدة :
وهي أن كثير من الناس أصبحوا يتشبثون ببعض الأراء المخالفة بحجة فلان يقول كذا وكذا ، وهذا لا حجة فيه إذا كان مخالف لنص صريح كما في مسألة الغناء واللحية ممن يحلقونها أو يقصرونها جدا كما نراه واقعا ، فقد يكون البعض تمسك بقول طالب علم ( خالف النصوص صراحة ) ويكون ذلك كما كان للشيخ أبو عقيل حفظه الله تكون عنده مكابرة ومخالفة الراسخين بحجج واهية لا خطام لها ولا زمام ناهيك عن مخالفة الأدلة الصحيحة الصريحة ، لكن قد تجد بعضهم ( وليس جميعهم ) عنده مكابرة وخير دليل ما قاله أبو عقيل أعلاه ( ولو جادلني لكابرت ) ، فعليك أخي وأختي المسلمة بالعلماء الراسخين الصادقين الربانين فإنهم ناصحون صادقون فتمسك بنصحهم وتوجيههم الموافق لكتاب الله عز وجل وسنة رسوله ، ودع عنك بعض من يشذ في أقواله وأنت ترى الأدلة الصريحة خلاف ما يقول فقد يكون ( عند بعضهم ) نوعُ مكابرة خفية !!! ، والله تعالى أعلم