أهلا بالجميع هنا
عذرا
تكملة
..خرجت مسرعا من المسجد لكي أنتظر وصوله
وبعد عناء من الانتظار وحتى وصلت الساعة 11،30 مساء
رن الجوال وكان فوق الطاولة فقفزت قفزة لم أفعلها طوال حياتي
رديت قلت : هلا أبو خالد
قال :
أبو فهد أنا عند جامعة الإمام وبعد ربع ساعة أكون عندك
بس أبي منك طلب ؟
قلت : آمر هاه وش عندك؟
قال بصوت يكاد يجهشه البكاء والتأتأة:
أبيك تفتح باب الكراج حتى أدخل سيارتي عندك إذا تسمح لي ؟
فاقشعر بدني من طلبه وأخذت بي الظنون كل مأخذ
إلا أنني لم أستطع رفض طلبه لمعرفة ماذا دهاه؟
فربما أنجي نفسي من يعلم؟
فقلت : خلاص اللي تبيه يصير بس رجاء لا تتأخر علي
قال بصوت ملأه الفرح : أبشر بس لا تخليني!!
وأقفل الخط
وظللت أنتظر وبدأت الأفكار تدور على غير هدى ، وكأن الأرض ارتجت،
وحضر الشيطان كعادته بالأفكار السيئة والمظلمة والمسودة والتي لا توحي بخير
فتعوذت من الشيطان
وعزمت المضي قدما في الانتظار دون اخبار أحد
لا تبتعدوا ،،،