. . . إيــــه ,, أنتِ يَ غريبة الدار وَ مدائني الدُّخانيـــة ! وَ عاشقة الطيــــور التي تصدح بـ ترانيمها فوق أبواب المدائن سَ تبقى أشداقها خاوية لـ ابتلاع الأوغاد ! طحنهم غيضهم بـ مداي ,, الزاخرُ بـ خضرة السمـــاء .. اغربوا بـ لطفٍ ! إني لكم من الباغضين .. فَـ لستُ مهارة السباحة في دهاليز الأرواح السوداء إنَّ وطنــــي فسيحٌ لـذلك لا أجيدُ المشي في الحواري الضيقة ,,