ذكرت قصة القاضي الذي أتاه رجل قد فقئت عينه ؛ فحكم على المعتدي عليه بالسجن ؛ ولما جيء بالرجل وإذ بعينيه كليهما مفقوءتان .. ! أي لا بد من سماع كافة الأطراف ؛ لننتصر للحق .. ! ومع ذلك – من وجهة نظري - كل الدلائل تشير إلى الظلم الواقع على سمر ! * فقدانها لأمها والذي يشير إلى حرمانها من جو عاطفي آمن في سن صغيرة .. ويحتم لها معاملة خاصة .. * معاملة الأب المتوحشة بشأن القضية ؛ والذي يؤكد تعرض سمر للظلم والعنف من قبله ! فهل يعقل أن يزجي أب بابنته إلى المحاكم فـ السجن وينام قرير العين ؟!!! * الوثائق تدل على صدق موقف سمر . وبصراحة ؛ ما شاء الله ، تبارك الرحمن ، حظيت سمر بما لم يحضَ به مساجين كثر ! على الأقل هي تعلم لم سجنت ؟! هي تدرك أن قضيتها حية تناقش ! تدخل لأجلها أمراء و مسئولين ! هي تنظر حكمًا أيًا كان ! بعكس من غيبهم السجن سنوات طوال ظلمًا و بهتانًا ، وجعل الحياة الخارجية حلمًا بعيد المنال ؛ بالنسبة لهم ولذويهم ! بحق ؛ إذا كان خصمك القاضي فمن تقاضي ؟! يا رب لك الحمد على هواء الحرية والعدل ومجاورة الأهل والأحباب .. يا رب انصر المظلومين في كل مكان ، يا أرحم الراحمين . أعظم الشكر لإنسانيتك يا سلمان .. رزقني الله وإياك الإخلاص ونصرة الحق .. موضوع ذو عبر لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد . جزاك الله خيرًا .