ممتلكات الحكومة يعبث بها ........... نعم انها امور ترجع إلى الحس الوطني وحب البلد ... ولا اعتقد ان من يمارس هذه الأمور انسان محسوب على البلد !!
اعتقد انه إما من العمالة ... التي يتم إرسالها من صاحب المؤسسة أو الشركة لبث الدعاية لمؤسسته أو شركته ويكون الخطأ في مسألة تنفيذ الأمر من قبل العامل
وأيظاً من الأطفال الذين فقدو التربية بعد مافقدت من والديهم ليصبح المجتمع هو الضحية ويكون هذا السلوك من الأمور المتعارف عليها في نظامهم الأجتماعي .... الأمر بكل بساطة لديهم الآباء هو تأمين الرز واللحم وأهم شي يذهب للمدرسة الصباح ويرجع الظهر وبعدها لاحسيب ولا رقيب عليهم فقط لأنه مشغول عنهم في أموره الخاصة ........... نحن نفتقد جوانب كثيرة من الأمور التربوية
وليس هذا فحسب بل الأمور تتعدى إلى الأهمال الحقيقي من الوالدين وترك الأبناء يعبثون في الأماكن الخاصة عند زيارة أحد الأقرباء فتجد الطفل يعبث في اثاث صاحب الدعوة .......وأيظاً الحدائق واللوحات الأرشادية .... وممتلكات المواطنين .. بل وحتى المساجد لم تسلم من العبث من هذه الفئة
يبقى ان الأمر يحتاج إلى وقت ليرتقي المجتمع وينطلق من إطار دول العالم الثالث إلى مصاف الدول المتقدمة حظارياً ..... ولعله لايكون بعيداً !!!!!
أخيراً وليس آخراً ان المشكلة ليست في اقليم معين بل في نطاق الدولة ككل
تقبلو تحياتي أخوتي الأعزاء أعضاء المنتدى والزوار الكرام