[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته العزيز بسام الازرق بخير دامك بخير اقتباس: ايهما أفضل (مارادونا القصيم) كما تزعم أو اللاعب الهندي الي أفضل من الهريفي.. لان اللاعب الهندي أفضل من الهريفي..فأكيد انه افضل من حماد لديك..!! عندما اقتنع بذلك التصنيف والاستفتاء ( المشبوه ) عندها أقول ربما يكون ( الهندي ) أفضل من ( صالح المبارك ) رحمه الله !! لرفع ضغط بعض الناس مشهد (1 ) . يدخل للملعب ومن ثم ( فجأة ) يلقي الخصم وباب الخصم ظهره !! فهو لايواجه الخصوم وجها لوجه لإنهم ( لايستحقون ) ذلك !! وهذه الحركة لايفعلها إلا الفرسان !! فقد كان ( كليب والزير سالم ) لايلتفتون الى خصومهم إذا كانوا لايستحقون !! تأتي إليه الكرة بقدرة قادر لانه محاصر بمجموعة من ( الصعاليك ) !! أحدهم يمسك قميصه والاخر يرفسه برجله واخر يحاول أن يلمسه بيده حتى يذهب ويقول لأصحابه إنني لمست جسمه !! لايأبه بهم ولايكترث فيبقى مطأطأ الرأس لايهتم بأذى الصعاليك في الجهة البعيدة من الملعب ترى لاعبا ( يلفت الانتباه ) !! بسبب أنه يركض بدون كرة فتتعالى صيحات الجماهير ماهذا المجنون الذي يركض من دون كرة متجها الى مرمى الخصم !! وقبل أن تنتهي صيحات الجماهير نرى أن الكرة كانت ( بحوزة ) هذا اللاعب !! مسجلا ( هدفا ) لفريقه !! فيقف الجمهور مشدوها يتسائل !! ياالهي كيف وصلت الكرة اليه ؟!! إنها كانت بحوزة الفارس النبيل وكان مطأطأ الرأس وملقي الخصم ظهره !! انتهى المشهد واتفقوا على اجابة واحده وهي الله اعلم !! مشهد ( 2 )!! يدخل الملعب ويواجه الخصم وجها لوجه !! يتهامس ( الصعاليك ) فرحا بأنه ألقى لهم وجهه !! ليس ( تقديرا ) لهم بل لإن اللعبه فيها كر وفر !! كانت الكرة بحوزة أحد لاعبي فريق الفارس النبيل !! كان يجري بالكرة على حسب ( تعليمات ) مدربه !! عندها ( صدح ) صوت الفارس النبيل مطالبا إياه بأن يمرر الكرة في الأمام !! ذلك اللاعب كان ( متعود ) أن يمرر الكره لزميله وجها لوجه !! في هذه المرة طلب منه أن يمرر للامام ولايوجد هناك لاعبا من فريقه !! يتسائل هذا اللاعب لمن ياترى هذه الكرة ؟!! عندها مرر الكرة للامام وهو غير مقتنعا بتلك التمريرة !! عندها ( انسل ) الفارس النبيل الى الكرة بطريقة رشيقة !! تاركا ( الصعاليك ) خلفه !! الفارس النبيل ( يواجه ) المرمى !! تعالت صيحات جماهير فريقه ومدرب فريقه مطالبين إياه أن يسدد بالمرمى !! وفي ( المقابل ) تعالت صيحات جماهير ومدرب الخصم !! مطالبة أن ( يتزحلق ) أحد لاعبينها وأن يخرج حارسها لمواجهة الفارس النبيل !! اقتربت ساعة الصفر فتعالت أصوات الجماهير من كل صوب !! الفارس النبيل ( يرجع ) الكرة إلى الخلف بكعبية مذهلة !! والصعاليك تتهاوى في الارض منسدحه أمام مرماها ظنا منها أنه سيدد للمرمى !! ذهبت الكرة إلى أحد لاعبي فريق الفارس النبيل وسددها في المرمى !! هذا اللاعب لم ( يأتي ) من ( أجل ) أن يسجل ذلك الهدف !! بل ( أتى ) من أجل أن ( يهنيء ) الفارس النبيل عندما يسجل الهدف !! ظنا منه أن الفارس النبيل سيدد في المرمى وهو غير ملوم بهذا الظن !! فالكل ظن ان الفارس النبيل سيسدد !! وكافأه الفارس النبيل بأن يسجل هدفا في مرمى الخصم !! عندها ( عرفت ) الصعاليك ( سر ) مواجهة الفارس النبيل لهم وجها لوجه !! بعد فوات الأوان !! مشهد ( 3 ) اتصل أحد الذين لم يروا المباراة يتسائل عن نتيجة المباراة !! رد عليه أحدهم انتهت برقم شهير لأحد نجوم الكرة السعوديه !! وقال له ( متضجرا ) من هذا السؤال لاتهتم بما آلت إليه النتيجة وبكم فاز ؟!! فالنتيجة طبيعية !! قال له المتصل إذن صف لي طريقة الأهداف ؟!! بدأ يصف طريقة الأهداف للمتصل ؟!! رد عليه المتصل إنك تقول طلاسم!! فرد عليه لا أستطيع أن أصف لك طريقة الأهداف وحاول أن ينهي المكالمة بأسرع وقت فالسؤال صعب جدا !! أصر المتصل بأن يخبره طريقة الاهداف وكيف مرر الفارس النبيل تلك الأهداف!! عندها تبادرت الي عقله اجابة ستجعله ينهي المتصل اتصاله !! قال له هل رأيت ( الساحر ) عندما يخرج من قبعته مناديل وحمام بيضاء وأشياء غريبه !! قال له المتصل نعم رأيت !! قال له كيف أخرجها ؟!! قال لا أعلم !! قال له إذن لانعلم كيف ( مرر ) الفارس النبيل تلك التمريرات !! فقط نشاهدها ونستمتع بها ولكن لا نستطيع أن نصفها للاخرين !! عندها اقتنع المتصل بتلك الاجابة وانهى المكالمة !! مشهد ( 4 ) في الجهه المقابلة كان هناك مشهدا آخرا !! كان هناك ( دكة ) يجلس فيها أناس من كبار السن تملأ وجوههم الحكمة والخبرة فقد اعتركتهم الحياة وذاقوا الويلات منها !! مر من عند تلك ( الدكة ) لاعبا من لاعبي الفريق الذي يشجعونه وكان حزينا جدا فناداه شيخ كبير طاعن بالسن ترى في ملامحه ( الحكمة ) والوقار ! فقال له اجلس ياولدي !! وبدأ يحكي له ولندمائه الكبار عن الفارس النبيل !! ياولدي... شاهدت نجوما كثيرة .... لكنى لم أرى مثل هذا النجم أبدا !! لم أشاهد ياولدي نجما ... يشبه هذا الموهوب !! أداؤه عجيبا سبحان المعبود تمريراته عزفا كعزف العود مهاراته موسيقى وورود لكن سماءنا ممطرة وطريقنا مسدود ..مسدود ففارسهم ... ياولدي شامخ في ملعب مشهود من يواجهه مفقود .. مفقود من حاول ايقافه ... مفقود من يدنو الى جسمه ويقترب من محيطه ياولدي مفقود ... مفقود لم أعرف أبدا ياولدي ... أحزاناً تشبه أحزاننا مقدورنا أن نتجرع الهزائم دامه موجود ... وبعد ذلك غادروا ( الدكة ) يجرون آهاتهم وأصبحت تلك ( الدكة ) خاوية على عروشها إلى أن ( اعتزل ) الفارس النبيل فرجعت لها الحياة تحياتي لك [/align]