بسم الله الرحمن الرحيم
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم
اللهم صل على محمدٍ وعلى آل محمد
(*)
عسولي ،
أسأل الله العلي الكريم ذو العرش المجيد الواحد الأحد الفرد الصمد
أن يزوجك زوجة صالحة تقية نقية
من من أوتين حسناً في الخلقِ والخُلُقْ عاجلاً غير آجل،
اللهم آمين ، اللهم صل على محمدٍ وآل محمد ،،،
(*)
دعني وإياك نرفع الأشرعه ،
ونعلوا فوق الساريه ،
ونبحر بعيداً ،
نمخر عباب الأسفلت المتصدع ،
وصولاً إلى مدينة الأنوار الطاهره ،
إلى بيت خير الورى ،
بعيداً في الزمان ،
وقريباً في القلب والكيان ،
أقول والله المستعان وعليه التكلان :
قال النبي (صلى الله عليه وسلم) : وهل عندك شيء تَسْتحِلُّها به؟
فقال علي (رضي الله عنه) : لا والله يارسول الله.
فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) : ما فعلت بالدرع التي سلحتُكها؟
فقال علي (رضي الله عنه) : عندي... والذي نفسي بيدي إنها لحُطميّة ثمنها أربعمائة درهم.
قال النبي (صلى الله عليه وسلم) بتهلل المُحيّا : قد زوجتك فأبعث إليَّ بها .
الحديث أعلاه في تزويجه صلى الله عليه وسلم لفاطمة رضي الله عنها ،
(*)
روى مسلم في "الصحيح "عن أبي سلمة بن عبد الرحمن أنه قال : سألت عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم كم كان صداق رسول الله صلى الله عليه وسلم .
قالت : كان صداق لأزواجه ثنتي عشرة أوقية ونشّاً .
قال أتدري ما النَّشُّ . قال قلت لا
قالت : نصف أوقية : فتلك خمس مائة درهم فهذا صداق رسول الله صلى الله عليه وسلم لأزواجه .
،،،
(*)
أقسم بالله لو أن عندي ما يكفي لإقامة حفلٍ لإبنتي وتقدم لي رجلٌ صالح بمعنى الصلاح ، ورفيع الأخلاق ،لأهديتها له غيرُ متردد ،،،
(*)
وأما شاذي الأخلاق فلا أرحم للمجتمع من جزهم وحصدهم إن لم يتوبوا فهؤلاء نطفٌ قذره ،
فلربما إستوجب المجتمع عقاب الله إن لم يؤخذ على إيدي هؤلاء ،
اللهم صل على محمدٍ وآل محمد ،،،