الموضوع: النص التحتي ,,
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-11-10, 01:17 am   رقم المشاركة : 12
نسيم تويتر
عضو محترف





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : نسيم تويتر غير متواجد حالياً
Exclamation


جلوي الشقير

طيّب ينفع كذا ؟
15 دقيقة قليلة

مشكلتي أخي جلوي[خالفت ناموسي بالتلوين الموحد للمعرّفات !] أني كثير الأخطاء المطبعية وتتعدى لللنحوية .. ثمّ لا انتبه لها إلا بعد الاعتماد بفترة طويلة أحيانا .. ولا سيّما وأنا قليل المراجعة للحرف قبل الاعتماد

على الأقل خلوها بوقت رقم مشاركتك (38) دقيقة

---------------------

يا مرحبا بالـرائع بلزاك .. صباحك فجر ..
واسمح لي بتعقيب أول (لا يوجد نصّ تحتي) (: ..!

حقيقة ليست مداخلتي بأولى من تعقيبك بقول همنجاوي ..

وعلى طاري همنجاوي .. ولمحبتي للبحث لكل جديد يرد عليّ .. بحثت فقرأت عنه يسيرا [هنا ربط] .. وبمجرد وصولي للسطر الثاني أدركت مقاربة عجيبة بينه وبين صنوه ولد أركسون ميلتون : Milton H. Erickson

وجدت كلا من الرجلين الأمريكيين يمجدان العقل البشري .. وتحديدا العقل الباطن (الواعية الباطنة) منه ..

فالأول بجعله نِدا للقوى الطبيعية (على ذمة ويكيبيديا) .. والثاني بما بتنويمه مغناطيسيا (إيحائيا) ثم إمكانية العلاج به كما قيل ..






الشاهد من هذا الاستطراد .. أنه سبق لي استماع دورة بعنوان ( فنّ الإقناع بالإيحاء) عن طريق مهارات تسمى بـ مهارات اللغة الملتونية

وملخّص هذه المهارات تعطيل العقل الواعي لتمرير ما نريد للعقل الباطن .. وقد أفدت منها كثيرا ..

ومما استشهد به المحاضر الرائع (مريد الكلاب) حديث النبي ـ صلى الله عليه وسلّم ـ (( لا بأس طهور إن شاء الله )) وما يحمله من معاني إيحائية في نفس المريض ..!

***

لعلّ إجابة النبي ـ صلى الله عليه وسلّم عمرَ ـ رضي الله عنه ـ عن تعجبه حول الآية مع زوال الخوف والفتنة .. بأنّها صدقة ربانيّة ينبغي أن تقبل ..
لعلّها دليل تضمين التذكير بشكر الله تعالى على نعمة الأمن من بعد الفتنة والخوف ..!

***

•• عندما نعري الفرس من أجل حُضْرِها الممكن لها ؛ فنحن نلغي بذلك كلّ الطبقات الشحمية المانعة من التأويل المخطيء تجاه استحقاق تلك الفرس للسبق .. ولعلّ من أغلظ تلك الشحوم ما يسمى بالهوى..!

ألا ترى أستاذي الكريم أنّ طول مسافة الحُضر تقتل الفرس .. كما يقتلها طول وقت الحَظر ؟!

وكذلك الدماغ .. حُضرِه هنا تلك الجدارية قبل الدخول .. فمتى أسرع ذهابا وإيابا بذهنه فيها لم يعد للهوى مكان بعد ذوبانه ؛ فإما أن يعري اللفظ كما يعري الفرس .. وإلا فكما أسلفتَ : لا تخلع نعليك

***

••• بالنسبة لتعقيد الأصوليين وجمودهم أحيانا بما في ذلك تقسيمهم الكلام لنص وظاهر ومؤول في وقت يمكنهم الاستغناء عن أحد هذه الأقسام ..!!

أرى أنّ علم دلالة الألفاظ بالنسبة لهم هو أسّ علم الأصول من حيث التقييد والإطلاق / العموم والخصوص / ...الخ

وعليه ـ باعتقادي ـ فلا يسعهم ـ رغم تعقيدهم الشديد ـ مخالفة تقعيدهم الفقهي (القواعد الفقهية) ؛؛ لأنّهم هم مصدر تلك القواعد بعد قراءة دلالات العربية .. وهذا هو مجمل الفرق بين القواعد الأصولية .. والقواعد الفقهية (الدلالات اللفظية)

***

••••• سيدي الكريم .. بالنسبة للإعلانات باعتقادي الاستواء من عدمه يحدده المتلقي وحبه لقراءة الغموض ثم فناؤه فيه ،، ومن رأيي أن الكثير من (ربعنا) لا يجذبهم الإعلان إلا إذا كان على طريقة : المراعي جودة تستحق الثقة (نص) أو على شاكلة :


^ لاحظ تفاهة الإعلان

أما هذا الإعلان فكثيرا ما يحيّرهم .. رغم ظهوره فيهم






# أما تسذبة أحمد ( الباقعة ) لإيراده ( القصيم ) مكان الحدث فهي دلالة للمتلقي على مستوى غباء رجل أراد تمرير رسالة ما لذا قالوا ( من كثر هرجه زادت مقاضيبه ) مسكين أحمد يمكنه شايف الدش في بوركينا فاسو #


ربما لفقرهم الشديد في الـ بوركينا فاسو ؛ لايجدون قيمة السكتون لإعدام الدشوش فوق السطوح (:
أو ربما لمكان تسميتهم بالشعب الأمين .. كما قيل في معنى بركينا فاسو ..!

***

•••••• استطرادي لذكر حروف الجرّ كان تضمينا لقولَي أهل العربية في حال أشكل حرف الجرّ لديهم كيف يفسّر .. بالتضمين .. أم باستبدال حرف الجرّ .. ويمثلون له يقوله تعالى :
((ونصرناه من القوم الذين كذبوا بآياتنا...))


أديبنا العذب .. لا يسعني غير الاتفاق معك في كلامك المغذي حول الفرق بين العفوية والصناعة في النصّ التحتي
ولعلّ كلامي في مقدم هذه المشاركة يتفق مع قولك : (بل يخدره في سياق معين ثم تعبر الرسالة وتستقر دون سلبية السقوط ..)

*****

وبعد أيها الكريم .. وعودا على بدء .. وتحديدا عند صاحبنا همنجاوي .. ومنه إلى المهارات الملتونية

ما ينلامون السعوديين بالبحث عن صويحبات اللغة الملتونية .. إذ تقول إحداهنّ في خديعة وسحر ودلال : إذا بتريد نروح للسوق ..؟
فيجيب في حالة هذيان : لو ما بريد لا زم أريد ^_^

المرأة هنا استخدمت إيحاءا مخدرا بتمرير رغبتها بالسوق ؛؛ لتكون رغبة منه لا منها ..

فهلا تعلّم نساؤنا مثل هذه اللغات الملتونية ..؟

ومثل ذلك لو قلت: الإدارة راغبة بتغيير وقت التعديل لولا عوامل سيتم التخلّص منها قريبا .. منها تغيير اللون البرتقالي لا الأصفر

وعذرا على الإطالة أخي الكريم







التوقيع

...

رد مع اقتباس