بسم الله الرحمن الرحيم
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم
اللهم صل على محمدٍ وآل محمد
(*)
لعل الماء يشرب بخار نفسه ،
كما أن الماء رحمه فهو عذابٌ بكمه ونوعه ،
(*)
لم يعجز المسلم أن يخرج عبقرياً فذاً يغوصُ في بحار العلم ،
فطالما أن الصلب يقابله ترائب فلن نحرم إبداع ،
فالوقت آتٍ لامحاله ،
برؤوسنا أم بأحفادنا ،
أم أنَا جسرٌ إيصالٍ،
أم معول هدم ،
(*)
سبحان الله ،
لطالما إشتاقت صفحات وجهي مع أطياف الفجر،
لنسائم مشبعة بقطراتٍ من ماء المزن ،
فلعل الماء يشرب من بخاره حتى يسوق الله لنا مزنا بالماء ثقيلة ،
فلربما حلت بنا بركة دعاء ،
أو رحمة من رب السماء ،
فنزلت علينا بركات الماء ،
فلا ندرِ فلربما تناثرت وازدهرت بيننا أغصان الرند ،
فلن نحتاج بعدها لجلبها من بلاد كالسند والهند ،
(*)
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم : (أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ * أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنْزِلُونَ * لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلَا تَشْكُرُونَ)
اللهم صل على محمدٍ وآل محمد ،