وتسكبني الأماسي ذكرياتٍ
فيشربني الأسى حتى الثماله
هنا ...
قُزَحٌ يُهيلُ عليهِ قوساً
من التحنانِ
ما أبهى اختيالَه
/
هناك جلستُ ملء يديْ
ترابٌ....
أهيل بِهِ ،
فتقتلني الإهاله !
ويسألنيْ بأعماقيْ /..غريبٌ.../
فيا لله ما أقسى سؤالَه !
/
لماذا يا /...أنا.../ نرتاح لمّا
نسافرُ نحوَنا ..
ونكونُ حاله ؟!
لماذا حين يَصْحبُنا سِوانا
يكون الصدقُ فينا
محض آله