الشيخ عسولي .. هلا بك .. من يقول إن النطف المرمية في الأرحام ترى نفسها الوجه المشرق .. كانت تتساءل ماذا لو كنت في رحم بندقية في يد صياد على ضفاف السين يبحث عن عصفور وسيم ..يرميني هذا الصياد في جوف هذا العصفور لأجعل منه جنازة بيضاء يفرح هو الآخر بموته .. أيضا من قال إن زخات المطر المتدافعة تختار الأرض وطنا لها بعد أن كانت تجوب السماء ذهابا وإيابا هناك .. وهناك ياصديقي عندما تكون في خيمها البيضاء فوقنا في رحم السحاب لاشيء يقف في وجهها .. تزور أصحابها وربما تبادلهم الغرام .. ليس هناك طفل يعبث ليكوّم رملا صغيرا أمام قطرات تاهت عن مجراها .. وليس هناك سد يجعل منها ماء متعفنا من طول البقاء .. صدقني أنها ة حينما تسقط على الأرض .. إلا بضعة منها حينما تسقط على رأس أمي .. الذي حسرته للمطر في ذكرى قبلة والدي لها .. أهلا بكـ ..
" حين تصرخ في أذني لا أسمعك جيدًا "