عرض مشاركة واحدة
قديم 28-09-05, 01:26 pm   رقم المشاركة : 1
الرمادي
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية الرمادي






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : الرمادي غير متواجد حالياً
أجمل لحظات الوفاء في معهد التدريب المهني


في لحظة .. مثلت صورة الحياة


وفي لحظة كان عنوانها الوفاء .. ومضمونها تواصل العطاء .. ورابطها الحب والأخاء .. ومكانها خريطة هذا الوطن المعطاء



إرتسمت أحد صور الوفاء لأبناء هذا البلد الأوفياء



تعانق فيها العطاء مع الطموح والأنطلاق



لم يكن عناقا بين الماضي والحاضر كما قد يعتقد البعض


إنما كان عناقا حارا بين الشجرة وثمارها


ذلك ماأكده مدير معهد التدريب المهني


الأستاذ / أحمد بن محمد العمار



في كلمته التي القاها في حفل تكريم المدير السابق للمعهد


الأستاذ / عبدالرحمن بن سليمان الرقيبة



أكد هذه النظره وهو يذكر للجميع اللحظة الأولى التي التقى بها مع الأستاذ ابو عادل في المعهد الثانوي التجاري قبل مايقارب من عشر سنوات

وكيف كان ذلك اللقاء سببا لما وصل إليه الآن وماحققه من نجاحات متواليه في المجال الدراسي والعملي ..وكيف كان ابوعادل سببا ودافعا لمواصلته دراسته في الولايات المتحده

كلمات قليلة حملت معاني كبيرة وتوجيهات ذات قيمة لكل مسئول وكل من يتولى قيادة صرح تعليمي ووظيفي


لم تكن تلك الصوره غريبه ابدا على من عرف الأستاذ عبدالرحمن الرقيبة وإستحقاقه الكبير لكل ماقدم له من تكريم وتقدير لايوفيه حقه ولا يمثل شيئا مقارنة بماقدمه لأجيال كثيرة طوال مسيرته العملية التي تجاوزت الأربعين عاما

كذلك ليست صوره غريبه ابدا على من عرف الأستاذ أحمد العمار ومايحمله من وفاء وتقدير لكل من يستحق ذلك

كذلك صوره معتادة نراها تتجسد في مواقف كثيرة مرسومة بمشاعر كل العاملين في ذلك المعهد


يصعب وصف تلك اللحظة والتي تجسد عمرا لم يصله مثلي بعد




ولن يبقى إلا أن اقدم شكري الخاص لكل من ساهم في إيجاد تلك اللحظة الغاليه والدرس الجميل




لقطات من هناك



الأستاذ عبدالرحمن الرقيبه ( يسار ) الأستاذ أحمد العمار يمين






إهداء حمل كل ذرات الحب والوفاء





الجميع ساهموا بهداياهم وبحضورهم ودعواتهم والحب الكبير داخلهم






وهنا نبذة بسيطه عن سيرة الأستاذ / عبدالرحمن بن سليمان الرقيبة العملية


الأستاذ / عبدالرحمن الرقيبة وأربعة عقود من العطاء المثمر




للجميع خالص تحياتي وتقديري ,,,,







التوقيع

[fieldset=استراتيجية ..]
سقطت الأقنعة .. فاختنقنا .. ورحلنا !
[/fieldset]