عرض مشاركة واحدة
قديم 11-11-10, 03:31 am   رقم المشاركة : 15
عادل الحبيتر
عضو قدير
 
الصورة الرمزية عادل الحبيتر






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : عادل الحبيتر غير متواجد حالياً

[align=center]يقال بأن هناك رجل واقفا على جانب الطريق ينتظر أن توصله سيارة عابرة فهو يريد الذهاب للبلدة المجاورة في ليلة شديدة الظلام ووسط العاصفة الليل مر ببطء ولم تمر هذه السيارة العابرة مرت ساعات وساعات وهو واقف كانت العاصفة شديدة والليل حالك لم يكن يستطيع أن يرى مكان قدميه أخيرا وبعد طول انتظار مرت سيارة تسير ببطء كأنها شبح نوافذها سوداء خرجت من خلف الظلام وبلا أضواء مرت ببطء متجهة إليه حتى توقفت أمامه ركب الرجل داخل السيارة وأغلق الباب مبتسما فجأة شاهد ما لم يتوقعه أبدا لا يوجد سائق لهذه السيارة السيارة بدأت تتحرك ببطء مرة أخرى بدأ الرعب يدب في قلب الرجل وبدأت السيارة تسرع قليلا اقتربت السيارة من منعطف خطير جدا الرجل بدا يدعو ربه من اجل البقاء على قيد الحياة لا محالة السيارة سوف تخرج عن الطريق وسوف يواجه الموت ! فجاه قبل المنعطف بقليل دخلت يد من النافذة وأمسكت الدركسيون وقادت السيارة عبر المنعطف بأمان أصبح الرجل فرحا مع بقاء الخوف والرهبة في داخل قلبه الرجل أصبح يرى اليد تدخل من النافذة مرات عدة كلما وصلوا إلى أحد المنعطفات أخيرا قرر الرجل الهروب من السيارة ففتح باب السيارة وقفز منها ولاذ بالفرار وذهب إلى أقرب بلده وكان مبتلا وفزعا وبدأ يخبر قصته المخيفة والمرعبة للجميع بعدما تأكدوا من هيئته انه غير سكران أو ناقص العقل وكان الجميع ينصت للقصة في أثناء ذلك وبعد حوالي نصف ساعة[/align][align=center]
دخل رجلان وعندما شاهدوا الشخص المرعوب
قال احدهما للآخر مو هذا المهبول اللي راكب السياره وحنا ندفها [/align]






[align=center]******************************************[/align]




[align=center]كان هناك زوجين ربط بينهما الحب والصداقة فكل منهما لا يجد راحته إلا بقرب الآخر [/align][align=center]
إلا أنهما مختلفين تماماً في الطباع
فالرجل (هادئ ولا يغضب في أصعب الظروف) وعلى العكس زوجته (حادة وتغضب لأقل الأمور)
وذات يوم سافرا معاً في رحلة بحرية
أمضت السفينة عدة أيام في البحر وبعدها ثارت عاصفة كادت أن تودي بالسفينة، فالرياح مضادة والأمواج هائجة ..
امتلأت السفينة بالمياه وانتشر الذعر والخوف بين كل الركاب حتى قائد السفينة لم يخفي على الركاب أنهم في خطر وأن فرصة النجاة تحتاج إلى معجزة من الله،
لم تتمالك الزوجة أعصابها فأخذت تصرخ لا تعلم ماذا تصنع ..
ذهبت مسرعه نحو زوجها لعلها تجد حل للنجاة من هذا الموت وقد كان جميع الركاب في حالة من الهياج ولكنها فوجئت بالزوج كعادته جالساً هادئاً، فازدادت غضباً
و اتّهمتهُ بالبرود واللامبالاة
نظر إليها الزوج وبوجه عابس وعين ة استل خنجره ووضعه على صدرها وقال لها بكل جدية وبصوت حاد:
ألا تخافين من الخنجر؟
نظرت إليه وقالت: لا
فقال لها: لماذا ؟
فقالت: لأنه ممسوك في يد من أثق به واحبه ؟
فابتسم وقال لها: هكذا أنا، كذلك هذه الأمواج الهائجة ممسوكة بيد من أثق به وأحبه فلماذا الخوف إن كان هو المسيطر على كل الأمور ؟

يقول الله تعالى : "أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم ، وإن تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة"(1)
[/align]




******************************************



[align=center]



[/align]



[align=center]
******************************************[/align]



[align=center][/align]

[align=center]كل وقت وأنتي حبيبتي ..[/align][align=center]
هذه أمنية أخاف أن أتمناها
حتى لا أُتهم بالطمع أو بالغرور
فكرة أخاف أن أفكر بها ..
حتى لا يسرقها الناس مني ..
ويزعموا أنهم أول من اخترع الشعر ..

كل وقت وأنتي حبيبتي ..
كل وقت وأنا حبيبك ..!
أنا أعرف أنني أتمنى أكثر مما ينبغي ..
وأحلم أكثر من الحد المسموح به ..
ولكن ..
من له الحق أن يحاسبني على أحلامي ؟
من يحاسب الفقراء ؟
إذا حلموا أنهم جلسوا على العرش
لمدةِ خمس دقائق ؟
من يحاسب الصحراء إذا توحمت على جدول ماء ؟

هناك ثلاث حالات يصبح فيها الحلم شرعياً :
حالة الجنون ..
وحالة الشعر ..
وحالةُ التعرف على امرأةٍ مدهشةٍ مثلك ..

وأنا أُعاني - لحسن الحظ
من الحالات الثلاث ..!
[/align]






رد مع اقتباس