متابعة للخبر
وقعت عدة انفجارات بمنتجع سياحي بجزيرة بالي الاندونيسية.
ويقول شهود عيان إن شخصين على الأقل قد قتلا وأصيب عدد غير معروف من بينهم سائحون أجانب.
ولكن المعلومات حول عدد القتلى لا تزال متضاربة، اذ ذكرت وكالة الانباء الفرنسية وقوع ثمانية قتلى على الاقل ومن بينهم اربعة اجانب.
وقد وقع الانفجار الأول في مطعم للمأكولات البحرية بشاطئ جيمباران الذي يقصده السائحون الأجانب.
وقال احد الشهود ان المطعم كان مكتظا بالزبائن المحليين والاجانب وان الطبقتين اللتين يقع المطعم فيهما تضررتا بشكل كبير.
كما وقع انفجار آخر بمركز للتسوق في وسط المدينة في كوتا التي شهدت في عام 2002 تفجيرات تبناها تنظيم القاعدة.
ولم تستطع الشرطة الاندونيسية اعطاء اي تفاصيل عن نوعية التفجيرات المستعملة، ولم تؤكد اذا كانت العمليات انتحارية او هجمات بالقنابل المتفجرة.
ومنذ العام 2002، تحاول السلطات الاندونيسية تضييق الخناق على الجماعة الاسلامية في اندونيسيا والتي تعتبر على صلة مباشرة بتنظيم القاعدة.
ولطالما حذرت الاستخبارات الاندونيسية والغربية ان الجماعة الاسلامية لا تزال ناشطة في اندونيسيا وهي تحضر لهجمات جديدة.
المصدر هُنا .