مشكلة مجتمعنا هي ( التمسك بالأعراف الاجتماعية وتغطيتها بغطاء الدين ) . لذا نشاهد الخطأ في الأحكام ، فما دام الشيخ الفلاني قال كذا إذن المسألة وحي يوحى .. ! مع أن كلًا يؤخذ قوله ويرد إلا المصطفى – عليه السلام - . الخطأ في ترتيب الأولويات .. ! الصلاة ، القلوب السليمة ، كف اللسان .. أمورٌ لها الصدارة دينيًا والمنازل المتأخرة عرفيًا . لو أن القضية ( حمية دينية ) لكان حتى الاختلاف أمر محبب ؛ لأن له ضوابطه وآدابه المشروعة ؛ لكن ما نرى ليس إلا تعصبًا لهوى وعادات ما أنزل الله بها من سلطان .