المضحك ان صاحب الاراء الطفوليه منظم حملة التطبيل لتنصيب السلوم مديرا للمستشفى اصبح يتخبط هنا وهناك ليثبت اني اطبل للدكتور المنصور مع اني اكدت اكثر من مره بانه لا يهمني من يحضر او يذهب بقدر ماتهمني المصلحة العامه . ولكنه مارس الكذب ليحقق اهدافه الخبيثه وفي تصوري ان ذلك ليس بدهاء منه بقدر ماهو قله فهم واداراك . ولكي اعري لكم فكره وادراكه ساكشف لكم ماتبقى من تفكيره القاصر يقول غفر الله له بان السلوم ناجح كونه يطبق سياسه الحجاج في الادارة مع ان هذا الاسلوب اثبت فشله عبر مؤسسه (الحجاج) عبر عشرين عاما بسبب الصلابه والشده خاصه حينما اعفاه عبد الملك بن مروان عن ولاية الحجاج على الحجاز بسبب كثرة الشكاية حتى في حروبه الغير منطقيه والتي انتهت بهزيمته خاصة في حروب الخوارج وثورة ابن الأشعث . حتى ان الامام الذهبي قال فيه: اقتباس: الحجاج بن يوسف الثقفي كان ظلوماً، جباراً خبيثاً سفاكاً للدماء وكان ذا شجاعة وإقدام ومكر ودهاء، وفصاحة وبلاغة، وتعظيم للقرآن... إلى أن قال: فلا نسبهُ ولا نحبه، بل نبغضه في الله، فإن ذلك من أوثق عرى الايمان، وله حسنات مغمورة في بحر ذنوبهِ، وأمره إلى الله وله توحيد في الجٌملة، ونظراء من ظلمة الجبابرة الأمراء بينما قال ابن كثير فيه: اقتباس: الحجاج بن يوسف الثقفي كان فيه شهامة عظيمة وفي سيفه رهق (الهلاك والظلم)، وكان يغضب غضب الملوكِ...وقال أيضاً: وكان جباراً عنيداً مقداماً على سفك الدماء بأدنى شبهة، وقد روي عنه ألفاظ بشعة شنيعة ظاهرها الكفر، فإن كان قد تاب منها وأقلع عنها، وإلا فهو باق في عهدتهاولكن يخشى أنها رويت عنه بنوع من زيادة عليه...،وكان يكثر تلاوه القرآن ويتجنب المحارم، ولم يُشتر عنه شيء من التلطخ بالفروج، وإن كان متسرعاً في سفك الدماء. فلا نكفر الحجاج، ولا نمدحه، ولا نسبه ونبغضه في الله بسبب تعديه على بعض حدود الله واحكامه، وأمره إلى الله هل هذا الفكر الاداري الذي يريد صاحب الاراء الطفوليه تعميمه في مستشفى الملك فهد ؟ ام اننا نريد فكر معاوية بن أبي سفيان والذي حكم الشام اربعين عاما بدون اي فتنه والفتن كانت عارمه وقتها . نحن بحاجة لشعرة معاويه في تخصصي القصيم اكثر من غيرها علما اني لا اسقط بصفات الحجاج على الدكتور الفاضل احمد السلوم والذي اكن له كل الاحترام والتقدير واتمنى لك باذن الله كل النجاح والتقدم في كل المجالات ولكنه ابتلي بمطبلين ذوي اراء طفوليه وثقافه متدنيه جدا بدليل هذه الامثله الساذجه والغبيه .