[أبو دجانة]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمر العبدالله     أخ أبودجانه . أنت تعلم أن هناك شيء إسمه (القياس) في الشريعة الإسلامية وبن القيم رحمه الله علم من أعلام أمة محمد صلى الله عليه وسلم ولم يأتي بهذا القياس والحكم عبثا من عنده . هو قانون رباني يحرم فيه رب العباد عبيده العصاة من عصوه وإستمروا في غيهم وضلالهم ولم يتوبوا فشارب الخمر يحرم منها ولابس الحرير يحرم منها والزاني يحرم من الحور العين كعقوبة رادعة له . ألا يكفيك أن الزناء من الكبائر ؟ شرفت أخ أبودجانه

أخت سمر
هل الموضوع هو سؤال هل الزنا من الكبائر أم لا ؟؟
لو سألتى أى إنسان مسلم لا محالة سوق يكون رده من الكبائر طبعاً، ولكن ما سيق فى الموضوع هو الحكم الممتد للزانى بعد دخوله الجنة وهو إما حرمانه من الحور العين أو إختلاف تمتعه بهن !!
وذلك هو ما نقوله بأنه ليس هناك دليل من السنة على ذلك القول وإلا لكان السؤال التالى عملاً بمنهج القياس.
الزانى له زانية
وعقوبة الزانى الحرمان من حور العين بعد عقابة فى النار فما هى عقوبة الزانية ومما ستحرم بعد عقوبتها فى النار؟؟ هل ستحرم من زوج فى الجنة مثلاً ؟؟

وأيضاً السارق مما سيحرم بعد أن يعاقب على كبيرته فى الأخرة ويدخل الجنة عملاً بمبدأ القياس ؟؟

ولا اعتقد أنه يجب الخوض فى أشياء لم تذكر فى صحيح السنة ولا فى القرآن وإنما هى فقط إجتهاد علماء.

والزنا كبيرة والترهيب منها كيف بذكر العاقبة فى النار وكيف هو حال الزناة ووصف حالهم وذلك مطابق للسنة تماماً أما التوسع فيما ليس له دليل إلا إجتهاد شئ غريب على العقول.

أتفق معك كثيراً فى مبدأ المناصحة والتذكرة والغيرة على أخوانك وأخواتك ولكن أختلف معك فى الطريقة وفى الإستدلال بعض الشئ.

وبارك الله فيك أخت سمر على التذكرة