قد لا يغمض لمحبه جفن فيئن أنينا يخاف أن يزعج أحدا !
وتهفهف الورقة راغبة بحبه كأنثى متوردة تنتظر التخصيب
فرحة بـ لقياه وبقربه الأيام عيد
تتلوى في حضنه فواحة لتغريه
فيتهاوى عليها مكبا كطفل نحيب
ويتفجر الدم بينهما مخبرا بتلقيح الوليد
فيخرج طفلا ليس له من قريب
قد لا يعاود زفيره فأنَا يعود
إلا إن كان جميلا فبشره بالخلود