[أبو دجانة]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمر العبدالله     اشكرك جدا أبودجانه على الشرح والتفصيل إلا أنك قسوت قليلا على الفتاة وحملتها خطأ الإختيار . هي لم يظهر أمامها إلا كل خير وصلاح وهذا عكس الحقيقة المغيبة عن الفتاة . إذن يجب عليك تحميل الشاب الخطأ بالكامل لأنه إستطاع خداع الفتاة بإدعاء صلاحه وورعه وإنضباطه .

[align=center][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=justify]والله يا سمر أن لم أقس على الفتاة ولم أحملها وحدها مسئولية سوء الإختيار وإن لم أعفها أيضاً ولكن فعلاً الأمر محير جداً بالنسبة لى.

أوقات أقول هى تعرف الصفة الغالبة على الشباب ألا وهى عدم الإلتزام مثلاً فلما ترسم صورة جميلة وفقط دون إحتمال أن يكون إختيارها أو "نصيبها" من تلك الغالبية الغير ملتزمة إن كانوا فعلاً غالبية.

وأوقات أخرى أقول وماذا تفعل الفتاة إن كان تحول الشاب للإلتزام سببه عزمه على الزواج حتى يمر الامر على اهل الفتاة ثم ما تلبث أن ترجع ريما لعادتها.

لذلك قلت أن الامر مرتبط هنا بالإستخارة والدعاء وما خاب من إستخار.

ولكن ما أستفزنى فى الامر وصفك للفتاة بالمخدوعة حتى الثمالة، وهو وصف أشبه بمن أسقط عن الفتاة الأهلية الكاملة فى الحكم على الامور.
ولو كان ذلك صحيح فهى معذرة فتاة لن يكون لها أى اثر على بيتها وما هى إلا معمل تفريخ "معذرة على الوصف" ولكن لا أعرف بما اصف فتاة فاقدة الأهلية.

وأيضاً لقد ذكرت فى ردى السابق أنى أشفق على الفتاة حيث أنها ليس أمامها إلا خياران إن كان نصيبها من الرجال الشبيه وليس الاصل.
فلها الخلع أو البقاء مرغمة مع شبيه الرجال.

فعلاً خياران أحلاهما مر الطعم.

ويا رب أصلح حال كل الرجال وكل النساء فى أمتنا.[/align][/cell][/tabletext][/align]