انت ياهذا...
نعم انت...
لاتستغرب وقوفي امامك هذه انا ...
لكن ليس كما عرفتني ..
نعم لم اعد تلك الخاضعة المطيعه ...
لقدخلعت ثوب الضعف والهوان ودسته بقدمي...
انا هنا لاشكرك لانك من صنعني ...
غرست بداخلي شجرة القسوة واسيقتها ماء الحرمان ..
حتى كبرت وصرت استظل بظلها واكل من ثمارها المره...
فلم تعد تهمني ولا تعنيني...