عرض مشاركة واحدة
قديم 03-01-11, 11:45 pm   رقم المشاركة : 477
كفاني عذاب
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية كفاني عذاب






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : كفاني عذاب غير متواجد حالياً






يقول الله عزوجل في حق الوالدين (( ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا ))
وعن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم
(( رضا الرب في رضا الوالدين ، وسخط الرب في سخط الوالدين )) رواة الترمذي .
وسئل النبي صلى الله عليه وسلم عن أي العمل أحب الى الله قال
(( الصلاة على وقتها قلت ثم أي قال بر الوالدين قلت ثم أي قال الجهاد في سبيل الله )) رواة البخاري ومسلم .
ويقول عزوجل في التحذيرمن العقوق
(( فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما )).
وعن النبي صلى الله عليه وسلم
(( ألا أنبئكم بأكبر الكبائر : الإشراك بالله ، وعقوق الوالدين )) رواة البخاري ومسلم.
وعنه صلى الله عليه وسلم:
(( كل الذنوب يؤخر الله منها ما شاء إلى يوم القيامة إلا عقوق الوالدين ، فإن الله يعجله لصاحبه في الحياة قبل الممات )) رواة البخاري .
وعن ابي هريرة رضي الله عن النبي صلى الله وعليه وسلم قال:
(( رغم أنفه،رغم أنفه ، رغم أنفه ))
قيل من يارسول الله قال :
(( من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كليهما ثم لم يدخل الجنة )) رواة مسلم.
,
هذه قصة في زماننا هذا ذكرها الشيخ ناصر العمر في موقع ناشئ :
حدثني أحد أقاربي -رحمه الله- قائلا:
إذا قدمت من السفر سألتني زوجتي: هل سلمت على أبيك؟ -وكان يسكن في مدينة قريبة من قريتنا-
فأقول: سأذهب إليه غدا بعد أن أتخلص من آثار السفر.
فتقول: ألا تتقي الله؟ تأتي لزوجتك قبل أبيك؟ ألا تخشى من العقوبة ومن عقوق أولادك؟ سلم عليه في طريقك ثم عده بالجلوس معه بعد ذلك.
فأخذ بنصيحتها.. ولقد رأيت من بر أولاده عجبا.
أخيرا أيها الأحبه بر الوالدين فرصة كبيرة في دخول الجنة لأن البر أحد أبواب الجنة فلا نفوت الفرصة .
فيجب علينا ألا نقدم الزوجة أو الولد أو الصديق عليهما فالوالدين رقم واحد في حياة بعد الله عزوجل .
فيجب علينا طاعتهم والإحسان إليهم ولين الجانب لهم وعدم رفع الصوت عليهم والإنفاق عليهم ومتابعة أحوالهم الصحية بالمتابعة الدورية عند الطبيب خاصة إذا كان عندهم بعض الأمراض مثل السكري وغيره.
فلنتذكر دائما وأبدا ماذا قدمو لنا يوم أن كنا صغارا من رعاية وإنفاق وسهر علينا خاصة الأم فل نقابل الإحسان بالإحسان .
جزاكم الله خيرا على بركم لوالديكم وأبشروا بالأجر العظيم في الدنيا والآخره وصلاح أبنائكم وزوجاتكم .






رد مع اقتباس