عرض مشاركة واحدة
قديم 05-01-11, 10:29 pm   رقم المشاركة : 2
بريداويهـ
عضوة قديره
 
الصورة الرمزية بريداويهـ





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : بريداويهـ غير متواجد حالياً

اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشق الكلمة 
  



لتتراقص الزوجة في منزلها
لتتنقل بين الغرف وكأنها عارضة أزياء
لترتب أثاثها وكأنها راقصة باليه
لتقبض على المكنسة وكأنها تراقص حبيبها
لتصنع وجبتهم وتغسل ثياب زوج كأنها لم تره من قبل
لتعمل وكأنها تعمل لزوجها في أيام زواجهم الأولى ، ولتجعل الأمر كله سعادة ..


هي دعوة للزوجات
وسترى بعلها بثوب آخر ونفس أخرى ..

ههههههههههههههههههههه
هذا يكون بالاحلام والروايات فقط
فمجتمعنا لايقدر للزوجه ذلك
فالزوج اللذي تعمل زوجته هكذا

مع الوقت والايام ستحل ضروف عليها
وتقصر قليلاً بماكانت تعمل
فهنا
سينسى الزوج كل ماكان ويعتبرها قد اجرمت بحقه
وسيتهمها بالتقصير والفوضويه وبانها تتصنع المرذ متى ماتحججت به


اخي
العمل المنزلي ليس بسيطاً كما يتهيء لك
ويقولون (مايحس بالنار غير واطيها)
جرب يوم واحد فقط ان تحل مكان زوجتك او اخواتك باعبائهن المنزليه
وستعرف ما اقول



وعلى ابائنا واجدادنا واننا حضينا بتقنيه لم يحضوا بها
اخي دعنا نكون عقلانيين وناخذ الموضوع بكامل اوجهه

ابائنا : لايتطلبون اصناف الاطعمه , ولم يكونوا متطلبين ايضا من ناحيه اللبس والمكياج والرائحه وخلافه
بل كانوا قنوعين برزيزه او مطيزيزات يسدن جوعهم
واذا اراد الزوج زوجته يشتهيها كيفما كانت فهو لم يشاهد القنوات الفضائيه ولم يرد ان تكون زوجته كل حين بابهى حله وكانه قد خرجت من غلاف مجله


اخي في زمن اجدادنا كان الزوج ياتي من عمله تعبان هلكان
وبالتالي يرضى باي شيء يسد جوعه وبزوجه باي شكل كان

والابناء كانوا في زمنهم لايحتاجون لكثير من التربيه فلا يدرسوهم ابائهم ولم يتعبوا ايضا بتربيتهم بسبب انه لم يكن يربي ابنائهم احد غيرهم كما الان
فعصرنا هذا التلفاز يربي والمدرسه والجيران والانترنت والمجلات والجرائد والجوالات والبلوتوث ................. الخ



في عصر اجدادنا لم تكن الزوجه تنضف الغبار اللي بالبيت
لان اساسا بيوتهم مبنيه من اساس الغبار وهو الطين

وعلى ماسمعت من روايات ابائنا كان الثوب يغيرونه بالشهر مره
ويغسل بالشهر مره



اكتفي بهذا القدر مع ان في جعبتي المزيد
لكن في الاطاله ملل وسأم



تحياتي لاخ كريم






رد مع اقتباس