بدايةً ..: يقول جلّ في علاه .. ( وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ ) [فصلت:35] قيل في تفسير هذه الآية .. وتحديداً بذكر الحظ : هو النصيب .. وقيل .. الجنّة , هناك من البشر من قلّ حظه في هذه الدنيا بالرغم من كدّه وكدحه المتواصل .. وعند أدنى غلطة .. يخسر كل مابناه .. وأنا مؤمنة تماماً بأن هذا ماقدر له في هذه الدنيا .. بمعنى ( يجري جري الوحوش وغير رزقه مايحوش ) .. , ومنهم من يتناثر له حظه هنا وهناك .. مرّة تصيب ومرّة تخيب .. من كل عشر فرص يهتني بـ 3 منها .. فقط يريد اجتهاد وتركيز أكثر .. لكي يحالفه الحظ في كل فرصه .. , وهناك من يأتي له حظه بالفرص بالرغم من كسله وعدم اجتهاده .. وهذا لايناله .. إلا الهُبل .. والطيبين على طول الخط . . ونادراً مايأخذه غيرهم .. , ويقال أيضاً : _ بأن هناك من النسوة القبيحات من تفلق بحظّها الصخر . . ....._ هناك فخذ قبيلةٍ من القباىل العريقة من يعتدي عليهم يناله شيء من عقوبة الله ... وأن شبيبتهم مرزوقين على طول الخط فلا تجد منهم عاطلاً _ واللي ماله حظ لايشقى ولا يتعب .. وياكثر حظي بهم .. وياقل حظي فيه ..
مَطيورة