اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زين نجد أخت ديم.. يجب أن نؤمن بأن هذا قدر من الله سبحانه وتعالى وأن الله سبحانه وزع الأرزاق كما وزع الأخلاق.. والله سبخانه يقول : ( أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضاً سُخْرِيّاً وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ ). أهم يقسمون النبوة فيضعونها حيث شاؤوا؟ نحن قسمنا بينهم معيشتهم في حياتهم الدنيا من الأرزاق والأقوات, ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات: هذا غنيٌّ وهذا فقير, وهذا قويٌّ وهذا ضعيف؛ ليكون بعضهم مُسَخَّرًا لبعض في المعاش. ورحمة ربك -أيها الرسول- بإدخالهم الجنة خير مما يجمعون من حطام الدنيا الفاني. إذاً تأمل في هذه الآية أطمأن قلبه وعلم أن عليه فعل السبب فقط ولن يأخذ إلا رزقة ومن ثم ارتاح لذلك. الشيء الآخر هي فرصة متى استغلها الشخص قد لاتعود فزوجتي حصل لها إعادة في الكلية وانتهى الأمر ورفضته ولما جاءت السنة القادمة طلبت ذلك فرفضوا. أنا أيضاً حصل لي فرصة لا تعوض أختصرت علي 5 سنوات ولكني أستغليتها والحمدلله. ومالنا إلا أننا نعمل ونجتهد ونفعل السبب والباقي على الله ولا نقول فلان جالس وجاه رزقة لأننا لا نعلم قد يكون بينه وبين الله عمل لا نعلمه وقد يكون هناك إنسان صالح دعاء له فجاءه مرادة..! عموماً إبن آدم مسير غير مخير.. وماسمعتي البيت اللي يقول : إن قام حظك باع لك واشترالك ... وإن مات حظك لا شرالك ولا باع.! تقبلي إضافتي ديم وآسف على الإطالة تقديري ،،، أهلاً بزين نجد .. , ممتاز .. إذاً أنت تتفق مع من قال بأن الحظ له أشياء تستدعيه .. ومن هنا يحجر على من قال بأن من قل حظة في هذه الدنيا لا يسعى إليه إذ أن المسألة هنا قدرية .. , بالرغم من أن الأقدار قد يغيرها العبد .. أحياناً .. , كل شيء يصبح سهل المنال إن كان بين العبد وبين ربّه .. حبل متين .. ومن وجد الله ماذا فقد .. كل الشكر أخي زين ..
مَطيورة