أهلاً بالفاضلة قطوف ..
يبقى الشوق لهذه الواحة وحيداً ..
مهما تراكمت عليه الظروف ..
تبقى صحوته و يبقي أهلاً للوفاء بحقه ..
هذا المقهى كان مطل و لازال ..
أقف عليه ما بين لحظة المتأملين
و ساعات المتألمين ..
هُنا العبرة ، التجربة ... كل شيء ..
فأين القلوب لتأخذ الدروس ، و أين المشاعر لتقرأ و تستنزف ما بها ..
شكراً لا تقف و لا تخور ، لجميل ترحابك ..
و لعظيم وفائكِ ، فكم هو الوفاء بكِ ..
هو روع العطاء في هذه الواحة من سنين ..