عرض مشاركة واحدة
قديم 18-01-11, 12:08 am   رقم المشاركة : 6
الأسترليني
من أعمدة المنتدى
 
الصورة الرمزية الأسترليني





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : الأسترليني غير متواجد حالياً


كان الواجب على الشيخ ان يقول ثوروا يا شعب تونس... صح ..؟!!


عندما عرج الشيخ في حلقته السابقة من برنامج الحياة كلمة على المظاهرات في تونس علما ان الحلقة كانت قبل سقوط الصنم قال :


طالب اليوم الداعية السعودي المعروف الدكتور سلمان العودة حكام العرب والمسلمين بالاستفادة من الأحداث الجارية حالياً في تونس ومحاربة الفساد المالي والإداري محذراً من التباطؤ في الاستجابة إلى مطالب الشعوب لأن الوضع ينذر بالخطر والعدوى تنتقل من تونس إلى الجزائر إلى بلاد أخرى.

ولخص العودة دعوته للحكام بقوله: "أطعموا شعوبكم قبل أن تأكلكم ! إن لقمة الخبز، و ثورة الجياع قضية معروفة من عهد مصر الأولى إلى تونس نفسها التي تشهد شيئاً مشابهاً إلى كثير من الدول الأوربية التي عاشت مثل ذلك".

وأضاف عبر برنامجه في قناة ام بي سي : حاربوا الفساد المالي والفساد الإداري، وأهم وجبة يجب أن تقدّم للشعوب هي وجبة الحرية؛ لأنه ليس فقط بالخبز وحده يحيا الإنسان، فالناس يطالبون بقدر من الحريات التي يجب أن توفر لهم.

وأشار إلى ما أسماه بـ "جمهورية المُهمّشين " ويقصد به الإعلام الالكتروني الجديد ؛ ومواقع الفيس بوك ، وتويتر ، والمدونات، وأنها أصبحت ذات تأثير، ليس فقط في التواصل بين الناس لكنها غيّرت قناعات وأفكار الكثير من الفتيات والشباب.

وأكد العودة أن شعوبنا العربية أصبح لديها ثورة التطلعات والآمال وعلى الأقل يريدون أن يكونوا مثل غيرهم من الناس.

وأنه يجب أن نفكر بهذه التحولات التي تطرأ على شعوبنا ليس في تونس فقط بل في مصر الجزائر وفي الأردن، وفي دول الخليج، وأن نتعامل مع هذا المتغير بجدية قبل أن تقع الواقعة

انتهى


و يعتبر ما قاله الشيخ في حديثه السابق اسلوبا حادا لم يعهد على الشيخ في اسلوبه بالفترة الاخيرة لأن مثل هذه الاساليب لا تخدم الدعوة التي يقوم بها الشيخ في زياراته للأوطان ..

تونس رحبت بالشيخ فكان لزاما على الشيخ ان يمتدح لكي يستطيع العودة مرة اخرى لتونس ولغيرها ,,






التوقيع

يقول:
حين يتملكك الغرور، وترى نفسك قديساً صغيرا، ستتعامل مع كل رأي مختلف عن رأيك على أنه غواية، ومع كل وجهة نظر مختلفة عنك على أنها زلة، وحين تحاور الناس بأسلوب لين، فأنت تفعل ذلك بقصد "هدايتهم" من الضلال – في نظرك - " الذي هو الرأي الآخر" ، أو تشتمهم وتغلظ عليهم تحت ستار: " واغلظ عليهم " ومن أجل هذا.. لن تستطيع أن تفترض سلامة قصد من يخالفك، ولا يمكنك أن تتخيل أنك قد تكون مخطئا ..

رد مع اقتباس