بل حتى أطفالهم ، لم يسلموا من هذا السفه وهذا الإجرام ، ولم يجدوا في قلوب آبائهم رحمة أو شفقة ، تعصم دماءهم من سفكها صورة 12 صورة 13 صورة 14 وما الفرق بين هؤلاء المنتسبين إلى الإسلام زورا ، وبين النصارى المحرفين دينهم ؟! صورة 15 قال سبحانه عز من قائل : { ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما } وقال جلا وعلا : { قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا . الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهو يحسبون أنهم يحسنون صنعا } وقال تعالى : { هل أتاك حديث الغاشية . وجوه يومئذ خاشعة . عاملة ناصبة . تصلى نارا حامية . تسقى من عين ءانية . ليس لهم طعام إلا من ضريع . لايسمن ولا يغني من جوع } قال الحافظ ابن كثير في تفسيره عند هذه الآيات : (أي قد عملت عملا كثيرا ، ونصبت فيه ، وصليت يوم القيامة نارا حامية . قال الحافظ أبو بكر البرقاني : حدثنا إبراهيم بن محمد المزكى حدثنا محمد بن إسحاق السراج حدثنا هارون بن عبد الله حدثنا سيار حدثنا جعفر قال : سمعت أبا عمران الجوني يقول : مـرّ عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه بدير راهب ، فناداه : يا راهب ، فأشرف، قال الجوني : فجعل عمر ينظر إليه ويبكي ، فقيل له : يا أمير المؤمنين ! ما يبكيك من هذا ؟! قال : ذكرت قول الله عز وجل في كتابه " عاملة ناصبة . تصلى نارا حامية " فذاك الذي أبكاني . وقال البخاري : قال ابن عباس" عاملة ناصبة " النصارى . وعن عكرمة والسدي : عاملة في الدنيا بالمعاصي ، ناصبة في النار بالعذاب والإهلاك ) . + + + + + + أرجو من إخواني جميعا تعميمها للفائدة ، عظم الله أجري وأجرهم ، وجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم ، وعافانا مما ابتلى به غيرنا ، وأوزعنا أن نشكر نعمته ، وعافا مبتلى المسلمين ، وإنا لله وإنا إليه راجعون. ( ملحوظة : قد نشرت - أنا - هذه المشاركة في بعض المنتديات الأخرى بأسماء أخرى ، وبالاسم نفسه ، فلا يظن أحد أني ناقل لها ، أما الصور فمن موقع أنصار الحسين ).