نزول الأمطار هذه الأيام ولله الحمد ,والذي نسأل الله عز وجل أن يزيدنا خيراً على خير أحببت
"
اللهم صيباً نافعاً "
وبعد نزوله :
"
مُطرنا بفضل الله ورحمته "
وعند شدة الأمطار والخوف منها* :
اللهم
حوالينا لا علينا، اللهم على الآكام والظراب وبطون الأودية، ومنابت الشجر.
وعند هبوب الريح* :
«
اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها ، وخير ما أرسلت به ، وأعوذ بك من شرها ،
وشر ما فيها ، وشر ما أرسلت به »
وعند سماع الرعد* :
اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك
وأيضاً
«
سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته »
لأن عبدالله بن الزبير كان إذا سمع الرعد ترك الحديث وقال
سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته ثم يقول إن هذا لوعيد لأهل الأرض شديد .
وللتذكير
أقــول :
(صحيح الجامع).
البعض
عند قوة المطر وخاف الضرر قد يدعي بأن يوقفه الله وهذا لا يصح، بل عليه أن يدعى بأن يكون في الأودية ومنابت الشجر
فكما في
أن رجلاً دخل المسجد فقال:
يا رسول الله هلكت الأموال وانقطعت السبل فادع الله يمسكها عنا، قال: فرفع رسول الله يديه ثم قال اللهم حوالينا ولا علينا، اللهم على الآكام والضراب وبطون الأودية ومنابت الشجر فانقطعت وخرجنا نمشي في الشمس
(رواه مسلم).
فـــائــدة :
*يستحب
أن يصيب المطر شيئاً من البدن والمتاع ففي حديث أنس رضي الله عنه قال: فقلنا يا رسول الله لم صنعت هذا؟ قال: لأنه حديث عهد بربه تعالى
وفي الختام
*يسقينا غيثا مغيثا مريئا مريعا نافعا غير ضار عاجلا غير آجل