الموضوع
:
,, بالرغم منّا .. قد نضيع,, !
عرض مشاركة واحدة
27-01-11, 11:12 pm
رقم المشاركة :
2
قيدوم
عضو مميز
معلومات إضافية
النقاط : 10
المستوى :
الحالة :
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صوت
فيدوم
شكرا لك ذكرتني بهذه القصيده
لفاروق جويده ..!
قد قال لي يوماً أبي
إن جئت يا ولدي المدينة كالغريب
وغدوت تلعق من ثراها البؤس
في الليل الكئيب
قد تشتهي فيها الصديق أو الحبيب
إن صرت يا ولدي غريباً في الزحام
أو صارت الدنيا امتهاناً .. في امتهان
أو جئت تطلب عزة الإنسان في دنيا الهوان
إن ضاقت الدنيا عليك
فخذ همومك في يديك
واذهب إلى
قبر الحسين
وهناك صلي ركعتين
وللقصيدة بقيه
وان كان مافي الاحمر يعتبر خللا عقديا وكذلك كثير مما في البقيه ..!
لكن العودة الى الفطرة هي السلوك ..!
تحياتي لك
أهلاً صوت /
فاروق جويدة ..
من الشعراء الذين استمتع بقراءة قصائدهم كثيراً
يحمل احساس رائع ونزف لجروح امته..
وقصيدته التي ذكرتها آنفاً عنوانها ( بالرغم منّا .. قد نضيع )
فيها معاني رائعة كل سطر منها يأخذني إلى عالم مختلف
ومن فرطي إعجابي بها اقتبست نفس عنوانها وحتي توقيعي يحمل بعض من سطورها
واسمح لي بهذا الإهداء ...
أصبحتُ أخاف من الأشياء ..
كُل الأشياء
فأخبيء وجهي في عيني
أتمدد حيناً في جفني
يتضاءل بدني
أتثاءب فوق رموش العين
فيوقظني شبح في العين يطاردني
ألمح جلاداً وسط العين ..
يغرس في عيني سيف الخوف
فيفصل جفني عن عيني
ينطفيء الضوء على العينين
أدمنت الخوف
ففي عيني .. نام الجلاد
شكراً لفاروق أن أتى بك إلى هنا
التوقيع
لا شيء فيك مدينتي غير الزحام
أحياؤنا .. سكنوا المقابر
قبلَ أن يأتي الرحيل ..!
قيدوم
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها قيدوم