وكان لنا موعد في المساء جميل كقامتها في الضباب سريع كنوم رقيق كماء ومن شغفي باللقاء رأيت الدقيقة عاما ورحت أشيخ إلى أن غدوت عجوزا عصاتي عكاز ريح وجسمي غمام شتاء وجاءت فما عرفتني إستراحت قليلا وراحت!!!