كم هو مؤسف ومحزن حقا حين يقف شخص حالم ما، ضمن طابور الحالمين حاملُ بين يديه حصيلته المتواضعة ظنا منه بأن الطابور يمضي بكل نظام وانضباط كما هو يراه بعينية البريئتين بينما حقيقة الأمر تقول : أن موزع بطاقات الأحلام الذي يقف خلف شباك الطابور متجاهلٌ وجود ذلك الشخص البريء ومن على شاكلته بينما لا يراء سواء أشخاص آخرين جباههم معلمه بختوم أصحاب الرفعة والشأن العظيم والمتنفذين وأعوانهم من الضباع .