التفاصيل المتعلقة بتراكم ثروة مبارك وعائلته، ووجهتها الأخيرة، لا تزال غامضة
وفي هذا الصدد، نقلت الغارديان عن صحيفة عربية ، أن عائلة مبارك تحتفظ بالكثير من ثرواتها خارج البلاد، وتحديداً في بنوك مثل (بنك اسويس) السويسري، بالإضافة إلى بنك يو بي أس السويسري، وبنك أسكتلندا البريطاني التابعين لمجموعة لويدز المصرفية، إلا أن الصحيفة قالت : إن هذه المعلومات قديمة وقد تعود إلى عشر سنوات خلت.
وتشير الصحيفة البريطانية الشهيرة إلى أن التفاصيل المتعلقة بتراكم ثروة مبارك وعائلته، وكذلك وجهتها الأخيرة، لا تزال غامضة.
ويقول كريستوفر دافيتسون، أستاذ سياسات الشرق الأوسط في جامعة دورهام، إن مبارك وزوجته سوزان وابنيه تمكنوا من تجميع الثروة من خلال الدخول في شراكات مع مستثمرين أجانب في عدد من المشاريع التجارية، والتي يعود تاريخها إلى الفترة التي كان فيها مبارك يعمل في المؤسسة العسكرية، وفي وضع يمكنه من الاستفادة من الفساد في الشركات. وأضاف : إن معظم الدول الخليجية تطلب من المستثمرين الأجانب منح الشريك المحلي نسبة 51% من الأسهم للبدء في المشروع. وفي مصر فإن هذا الرقم يقترب من 20%، لكن هذه النسبة لا تزال تعطي السياسيين والحلفاء المقربين من مؤسسة الجيش مصدراً ضخماً للأرباح دون أي مصاريف أولية مع مخاطر قليلة.