وأوضحت واشنطن بوست
أن الجيش المصري أراد وضع حد للاضطرابات التي عصفت بالبلاد أكثر من أسبوعين من خلال تنحية الرئيس المخلوع حسني مبارك، لكن الأخير قرر في اللحظة الأخيرة مساء الخميس تغيير خاتمة الخطة من خلال إلقاء خطاب ظهر فيه بأنه متمسك بمنصبه.
ولم تكن الخطة تحدد مصير الرئيس بشكل واضح، حيث كان هناك سيناريوهان اثنان يتمثل أحدهما بأن يترك مبارك منصبه أو أن يقوم بنقل سلطاته، لكنه قام في اللحظة الأخيرة بتغيير ذيل الخطة، حيث فاجأ عديدين من مساعديه وآخرين بخطابه الذي ألقاء مساء الخميس حيث بدا فيه أنه متمسك بالسلطة.
ونسبت الصحيفة لمسؤولين بوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أي) ووزارة الدفاع (البنتاغون) قولهم إن خطاب الرئيس المصري فاجأ البيت الأبيض نفسه وأثار غضب المسؤولين الأميركيين وغضب الثورة الشعبية من أبناء وبنات الشعب المصري ودفع بالبلاد نحو الفوضى العارمة.