عرض مشاركة واحدة
قديم 13-02-11, 01:38 am   رقم المشاركة : 1
التنين الصيني
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية التنين الصيني






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : التنين الصيني غير متواجد حالياً
أعمى .... بصيرة ....



بسم الله الرحمن الرحيم

المكان :- حارتنا ....

الزمان :- عصر الجمعة الماضية ....

الحدث :- كنت خارجاً من بيتي متجهاً لـ بيت الوالدة ....

فـ وقعت عيني على ذلك الضرير ممسكاً بـ عصاه يهزها يمينا و شمالاً....

لـ تكشف له طريقه ....

حقيقة .... هو دائماً في روضة المسجد .... وترى نور الإيمان و إشراقتهِ على محياه .... رغم انه حنطي البشرة .... !

فـ خطر على بالي قوله تعالى " فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور" ....

فـ سألت الله ان يحفظ لنا ابصارنا و بصائرنا ....

فجأة .... رسالة واردة من جوال " الإسلام اليوم " ....

- قال تعالى " ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا "

أي في الدنيا, فلا طمأنينة له ولا انشراح لصدره , وان تنعم ظاهره ولبس ما شاء وأكل ما شاء , وسكن حيث شاء, فإن قلبه ما لم يخلص الى اليقين فهو في قلق

وحيرة و شك ,فلا يزال في ريبه يتردد وهذا من ضنك المعيشة . - " ابن كثير " ....

انتهت الرسالة .....

فأكملت الآية "ونحشره يوم القيامة اعمى * قال رب لم حشرتني اعمى وقد كنت بصيرا * قال كذلك اتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى "

قال ابن كثير " قَالَ مُجَاهِد وَأَبُو صَالِح وَالسُّدِّيّ لَا حُجَّة لَهُ وَقَالَ عِكْرِمَة عَمِيَ عَلَيْهِ كُلّ شَيْء إِلَّا جَهَنَّم وَيَحْتَمِل أَنْ يَكُون الْمُرَاد أَنَّهُ يُبْعَث أَوْ يُحْشَر إِلَى النَّار أَعْمَى الْبَصَر وَالْبَصِيرَة أَيْضًا كَمَا قَالَ تَعَالَى " وَنَحْشُرهُمْ يَوْم الْقِيَامَة عَلَى وُجُوههمْ عُمْيًا وَبُكْمًا وَصُمًّا مَأْوَاهُمْ جَهَنَّم " الْآيَة .

" قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْك آيَاتنَا فَنَسِيتهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْم تُنْسَى " أَيْ لَمَّا أَعْرَضْت عَنْ آيَات اللَّه وَعَامَلْتهَا مُعَامَلَة مَنْ لَمْ يَذْكُرهَا بَعْد بَلَاغهَا إِلَيْك تَنَاسَيْتهَا وَأَعْرَضْت عَنْهَا وَأَغْفَلْتهَا كَذَلِكَ الْيَوْم نُعَامِلك مُعَامَلَة مَنْ يَنْسَاك " فَالْيَوْم نَنْسَاهُمْ كَمَا نَسُوا لِقَاء يَوْمهمْ هَذَا " فَإِنَّ الْجَزَاء مِنْ جِنْس الْعَمَل . فَأَمَّا نِسْيَان لَفْظ الْقُرْآن مَعَ فَهْم مَعْنَاهُ وَالْقِيَام بِمُقْتَضَاهُ فَلَيْسَ دَاخِلًا فِي هَذَا الْوَعِيد الْخَاصّ وَإِنْ كَانَ مُتَوَعَّدًا عَلَيْهِ مِنْ جِهَة أُخْرَى قَالَهُ قَدْ وَرَدَتْ السُّنَّة بِالنَّهْيِ الْأَكِيد وَالْوَعِيد الشَّدِيد فِي ذَلِكَ قَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا خَلَف بْن الْوَلِيد حَدَّثَنَا خَالِد عَنْ يَزِيد بْن أَبِي زِيَاد عَنْ عِيسَى بْن فَائِد عَنْ رَجُل عَنْ سَعِيد بْن عُبَادَة عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " مَا مِنْ رَجُل قَرَأَ الْقُرْآن فَنَسِيَهُ إِلَّا لَقِيَ اللَّه يَوْم يَلْقَاهُ وَهُوَ أَجْذَم " ثُمَّ رَوَاهُ الْإِمَام أَحْمَد مِنْ حَدِيث يَزِيد بْن أَبِي زِيَاد عَنْ عِيسَى بْن فَائِد عَنْ عُبَادَة بْن الصَّامِت عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ مِثْله سَوَاء .
....

الأجذم : مقطوع اليد او الحجة ....

المتصفح .... ملكٌ لـ حروفكم .... فـ لا تحرمونا

" التنين الصيني "

المراجع :

http://quran.al-islam.com/Page.aspx?...ID=11&Page=321

http://www.baheth.info/all.jsp?term






التوقيع

احب عسف المهرة اللي تغلا ....

واحب اروض كل طرف(ن) يموقي ....
رد مع اقتباس