ما دام الفراق هو الوجه الآخر للحبّ، و الخيبة هي الوجه الآخر للعشق،
لماذا لا يكون هناك عيد للنسيان يضرب فيه سعاة البريد عن العمل،
و تتوقّف فيه الخطوط الهاتفيّة، و تمنع فيه الإذاعات من بثّ الأغاني العاطفيّة ...
و نكفّ فيه عن كتابة شعر الحبّ..
أحلام مستغانمي ..
استوقفتني ... وجدت في ثناياها حل جيد ..
فهل تعتقدون أننا لو طبقناها سنكون أفضل بكثير ؟