اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روح لايسعهآ جسـد جزاك الله خير وانتِ جزاكِ الله خير . ----------- قال الله سبحانه وتعالى : (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ (6) لقمان . صح عن أبن مسعود وابن عباس رضي الله عنهما أنهما فسرا لهو الحديث بالغناء وحلف ابن مسعود ثلاث مرات فقال : (( والله الذي لاإله إلا هو ،لهو الحديث هو الغناء )) تفسير أبن كثير(441/3) . وقال أيضاً : ((الغناء ينبت النفاق كما ينبت الماء الزرع)). روى البخاري في صحيحه من حديث أبي مالك الأشعري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحرَ والحرير والخمر والمعازف ولينزلن أقوام إلى جنب علم يروح عليهم بسارحة لهم ياتيهم _يعني الفقير _ لحاجة فيقولون : ارجع إلينا غداً ، فيبيتهم الله ليلاً، ويضع العلم عليهم ، ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة ) . فهذا الحديث يخبر عن أمر عظيم وهو إهلاك بعض الأمة بأنواع من الهلاك بسبب مايرتكبون من الأمور ظاهرها التحريم ومنها إستحلالهم للآلآت المحرمة شرعاً وهي في وقتنا المعاصر مثل العود والطبل والبيانو والربابه والمزمار ودلالة الحديث على التحريم من وجهين : الأول : قوله عليه الصلاة والسلام : (( يستحلون)) أي يصيرونها حلالاً بعد حرمتها ، ففيه التصريح بأن المذكورات في الحديث محرمة ، ومنها المعازف . الثاني : قرن المعازف مع الشيء المقطوع بحرمته بإجماع المسلمين وهو الزنا وشرب الخمر ولبس الحرير ، وهو دليل على حرمتها . وروى الترمذي في سننه من حديث عمران بن حصين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( في هذه الأمة قذف وخسف ومسخ)) فقال رجل من المسلمين : متى ذاك يارسول الله ؟ قال : (( إذا ظهرت القينات والمعازف ، وشربت الخمور)) قال ابن القيم رحمه الله : (وقد توعد الله سبحانه وتعالى مستحلي المعازف بأن يخسف الله بهم الأرض ويمسخهم قردة وخنازير ، وإن كان الوعيد على جميع هذه الأفعال ، فلكل واحد قسط في الذم والوعيد) إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان(220/1) [hr]#c2b3b3[/hr] سبحان الله وبحمده .... عدد خلقه ... ورضا نفسه .... وزنة عرشه .... ومداد كلماته .... --------------------------------- أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه
اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روح لايسعهآ جسـد جزاك الله خير وانتِ جزاكِ الله خير . ----------- قال الله سبحانه وتعالى : (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ (6) لقمان . صح عن أبن مسعود وابن عباس رضي الله عنهما أنهما فسرا لهو الحديث بالغناء وحلف ابن مسعود ثلاث مرات فقال : (( والله الذي لاإله إلا هو ،لهو الحديث هو الغناء )) تفسير أبن كثير(441/3) . وقال أيضاً : ((الغناء ينبت النفاق كما ينبت الماء الزرع)). روى البخاري في صحيحه من حديث أبي مالك الأشعري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحرَ والحرير والخمر والمعازف ولينزلن أقوام إلى جنب علم يروح عليهم بسارحة لهم ياتيهم _يعني الفقير _ لحاجة فيقولون : ارجع إلينا غداً ، فيبيتهم الله ليلاً، ويضع العلم عليهم ، ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة ) . فهذا الحديث يخبر عن أمر عظيم وهو إهلاك بعض الأمة بأنواع من الهلاك بسبب مايرتكبون من الأمور ظاهرها التحريم ومنها إستحلالهم للآلآت المحرمة شرعاً وهي في وقتنا المعاصر مثل العود والطبل والبيانو والربابه والمزمار ودلالة الحديث على التحريم من وجهين : الأول : قوله عليه الصلاة والسلام : (( يستحلون)) أي يصيرونها حلالاً بعد حرمتها ، ففيه التصريح بأن المذكورات في الحديث محرمة ، ومنها المعازف . الثاني : قرن المعازف مع الشيء المقطوع بحرمته بإجماع المسلمين وهو الزنا وشرب الخمر ولبس الحرير ، وهو دليل على حرمتها . وروى الترمذي في سننه من حديث عمران بن حصين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( في هذه الأمة قذف وخسف ومسخ)) فقال رجل من المسلمين : متى ذاك يارسول الله ؟ قال : (( إذا ظهرت القينات والمعازف ، وشربت الخمور)) قال ابن القيم رحمه الله : (وقد توعد الله سبحانه وتعالى مستحلي المعازف بأن يخسف الله بهم الأرض ويمسخهم قردة وخنازير ، وإن كان الوعيد على جميع هذه الأفعال ، فلكل واحد قسط في الذم والوعيد) إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان(220/1)