نحن بالتقنية الجديدة نسابق الزمن واقعا ملموسا
وهو يسابقنا مضمونا
فنحن نسابق الحياة وهي تسابقنا ..
كثيرا نسمع ممن حولنا يرددون .. ياسرع الدنيا ..
مع أن الوقت هو نفسه اليوم أربع وعشرون ساعة والساعة ستون دقيقة والدقيقة ستون ثانية
ولكن
نلحظ سرعة مرور الوقت وسرعة تعاقب الأيام
ونحس بسرعة إنها مشاغلنا بمساعدة التقنيات ..
فصرنا نلهث ركضا نسابق الحياة
بمتلطباتها بلوازمها بهمومها بكل شي ..
فلكل تطور ضريبة
وكل مازاد لك أمرا يخدمك
أتاك مايشغلك ..
وهكذا هي الحياة
فلنعيشها كما نريد وليس كما تريد هي
ولنستمتع بما يحلو فيها
ولنحاول نحور مرها حلوا ..