عرض مشاركة واحدة
قديم 12-03-11, 03:03 pm   رقم المشاركة : 114
أبو دجانة
عضو مميز
 
الصورة الرمزية أبو دجانة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : أبو دجانة غير متواجد حالياً



[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify]بيتــى. Com[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify]المتابع للأحداث الاخيرة على الساحة العربية من إحتاجات ومظاهرات أرتقت فى بعض الدول إلى ثورات جارفة أقتلعت شأفة حكام ما كان يعتقد أنهم سيطلق عليهم لقب رئيس هارب أو أخر مخلوع، ولكنها إرادة مدبر الكون ومسير الامور.

الموضوع هنا لتناول فكر التوحد الإفتراضى بين الشعوب العربية وهو شئ أصبح مجرد نكتة تلقى هنا وهناك عندما نسمع كلمة توحد العرب وكما يقال أتفق العرب على ألا يتفقوا.

ولكن أسمحوا لى أن أضيف كلمة غابت عن الجملة السابقة ولكنها أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك أنها غيبت عن عمد لتزييف الحقيقة على الوعى العربى.
الكلمة التى يجب أن تضاف هى كلمة الحكام لتصبح الجملة "أتفق الحكام العرب على ألا يتفقوا" ودليلى هنا هو التوحد الغريب بين العرب على المستوى الشعبى وحجم المؤازرة والفرح بنجاح أشقاء عرب فى خلع حاكمهم والبكاء فرحاً أيضاً من أشقاء عرب بلغ خوف حاكمهم مبلغه فهرب وترك الجمل بما حمل.
قبل ثورتى تونس ومصر وقبل الإنتفاضة المختارية فى ليبيا المستمرة وقبل الإنتفاضة اليمينة والمستمرة أيضاً، قبل كل ذلك لم يكن يعتقد أحد هذا التوحد الشعبى العربى فى كل تلك الدول على وجوبية وحتمية قول كلمة "لا" - "والأن".
كل تلك الدول توحدت على المستوى الشعبى فى كل شئ حتى فى الألفاظ والشعارات المرفوعة رغم الإختلاف النوعى فى إهتمامات الشباب العربى كل طبقاً لتوجهات بلده، ولكن هؤلاء هؤلاء الشباب العربى إستلهموا إنتفاضتهم من بعضهم البعض وتجرءوا على الوقوف من وضع الجلوس والإستيقاظ من وضع الثبات وتقدموا الصفوف وقالوا علانية "لا" ثم لا.
تلك الـ "لا" قيلت بلغة عربية مدموجة بعبارات فرنسية فى تونس الحرة وهى نفسها التى قيلت بالنكهة المصرية العامية وهى نفسها التى تقال بلسان يمنى جنوبى وهى التى يصرخ بها أولاد عمر المختار الان فى وجه نيرون ليبيا.
وسبحان الله كانت وسيلة هذا التوحد هو العالم الافتراضى فكان الفيس بوك والتويتر واليوتيوب فى مواجهة المدرعات والجيوش البوليسة فى مصر وتونس وهو هو نفسه السلاح العربى الشعبى فى مواجهة الدبابات والصواريخ واالطائرات الحربية فى ليبيا.
وتخيلوا أن تلك الاسلحة الإفتراضية فرضت كلمتها العليا على الأسلحة الأخرى الفتاكة.
سلاح الفيس بوك والتويتر واليوتيوب هو "خلق" حالة توحد فكرى على هدف واحد وهو إسقاط النظام الحاكم، أما الأسلحة الفتاكة والقتل والإعتقال والحبس والتعذيب كان هدفه تثبيت وترسيخ النظام الفاسد، وسبحان الله أن غلب الاول الضعيف الأخير القوى.
لقد اصبح الإنترنت هو السلاح الشعبى للشعوب ضد الأنظمة وتحول العالم الإفتراضى إلى بيوت تؤوى كل الافكار الفاسدة والصالحة وهنا يقع الإختيار الشخصى لكل منا، أين سأسكن ولمن سأنتمى لمن يدعوا للصلاح أم يدعوا للفساد والإفساد.
اصبحنا نتشارك الغرف الواحدة دون تمييز للجنس أو النوع أو حتى الدين.
التوحد اللغوى أصبح الأعمدة الرئيسية للبيت الافتراضى وتوافق الافكار هى الجدران التى تحدد فى أى غرفة سنتعايش.
ألفين سلام وتحية للفيس بوك وإخوانه لترسيخه لنظرية عربية جديدة ألا وهى "إتفقت الشعوب العربية على أنها واحدة"[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]






رد مع اقتباس